٢٣٨٠ - حَدِيث: بَيْنَمَا النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يمشي بيني وَبَين رجل أخر، إِذْ أَتَى على قبرين؟ فَقَالَ: ان صَاحِبي هذَيْن القبرين يعذبان، فاءتياني بجريدة، فاستبقنا، فسبقت صَاحِبي، فاتيته بجريدة، فَشَقهَا شقين، فَجعل على كل قبر وَاحِدَة، ثمَّ قَالَ: أما انهما ليهون عَلَيْهِمَا مادامت الجريدتان رطبتين، أما انهم يعذبان فِي كَبِيرَة: الْغَيْبَة، وَالْبَوْل. رَوَاهُ بَحر بن مرار بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة: عَن أَبِيه، عَن جده. وبحر هَذَا ضَعِيف. وقالى يحيى بن سعيد الْقطَّان: بحركان قد خولط.
٢٣٨١ - حَدِيث: بَيْنَمَا رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - ذَات يَوْم فِي جمَاعَة من أَصْحَابه؛ اذ جَاءَت امْرَأَة لَهَا إِلَى رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي حَاجَة، فَلم تَجِد مساغا، فَقَامَ رجل من مَجْلِسه، فَقَالَ لَهَا: هَلُمِّي، تكلمي بحاجتك، فَقَامَتْ فِي مقَامه، فكلمت رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - بحاجتها، ثمَّ انصرفت، فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - للرجل: هَل بَيْنك، وَبَينهَا قرَابَة؟ قَالَ: لَا، فعرفتها؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فرحمتها؟ قَالَ: نعم، فَقَالَ: رَحِمك الله كَمَا رحمتها. رَوَاهُ زِيَاد بن أبي حسان النبطي: عَن أنس بن مَالك. وَلم يُتَابع زِيَاد عَلَيْهِ وَكَانَ شُعْبَة بن الْحجَّاج يتَكَلَّم فِيهِ.
٢٣٨٢ - حَدِيث: بَيْنَمَا رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي مسير، اذ سمع أَعْرَابِيًا يَقُول: الله أكبر {الله أكبر} فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: على الْفطْرَة