وَأوردهُ فِي تَرْجَمَة أبي يحيى القَتَّات زَاذَان: عَن عَطاء، عَن أبن عَبَّاس (مَرْفُوعا: لَا تسبوا أَصْحَابِي، فَمن سبهم فَعَلَيهِ لعنة الله، وَالْمَلَائِكَة، وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) . وَأَبُو يحيى هَذَا يُقَال لَهُ زَاذَان وَيُقَال غير ذَلِك، وَهُوَ ضَعِيف.
٦٠٩٢ - حَدِيث: لَا تسبوا الْأَمْوَات؛ فتؤذوا الْأَحْيَاء. رَوَاهُ عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي مَرْيَم الْمصْرِيّ: عَن الْفرْيَابِيّ، مُحَمَّد بن يُوسُف، عَن الثَّوْريّ، عَن شُعْبَة، عَن يعلي بن عَطاء عَن عمَارَة بن غزيَّة، عَن صَخْر الغامدي. وَهَذَا يرويهِ شُعْبَة: عَن الْأَعْمَش، عَن مُجَاهِد، عَن عَائِشَة، فَأحْسن ظننا بِابْن أبي مَرْيَم أَن يكون دخل لَهُ حَدِيث فِي حَدِيث إِن لم يكن تعمد، وَإِنَّمَا يَأْتِي بِهَذَا الْإِسْنَاد: بَارك الله لأمتي فِي بكورها.
٦٠٩٣ - حَدِيث: لَا تسبوا الدُّنْيَا؛ فَإِنَّهَا مَطِيَّة الْمُؤمن، عَلَيْهَا يبلغ الْخَيْر، وَبهَا ينجو من الشَّرّ. رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن أبان الغنوي: عَن السّري بن إِسْمَاعِيل، عَن عَامر، عَن مَسْرُوق، عَن عبد الله. وَإِسْمَاعِيل هَذَا مَتْرُوك الحَدِيث.
٦٠٩٤ - حَدِيث: لَا تسبوا الدَّهْر فَإِن الله هُوَ الدَّهْر.