بِالْمَوْتِ كَيفَ يفرح، وعجباً لمن يعرف كَيفَ يضْحك، وعجباً لمن يعرف الدُّنْيَا وَتَحْوِيلهَا بِأَهْلِهَا كَيفَ يطمئن إِلَيْهَا، وعجباً لمن يُؤمن بِالْقضَاءِ وَالْقدر كَيفَ ينصب فِي طلب الرزق، وعجباً لمن يُؤمن بِالْحِسَابِ كَيفَ يعْمل الْخَطَايَا، لَا إِلَه إلاّ الله مُحَمَّد رَسُول الله. رَوَاهُ أبين بن سُفْيَان: عَن أبي حَازِم، عَن أبن عَبَّاس. قَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه مُنكرَة. وَأوردهُ فِي تَرْجَمَة كثير بن مَرْوَان الفلسطيني: عَن أبين. وَكثير ضَعِيف أَيْضا.
٥٩٥١ - حَدِيث: وكل بِالْمُؤمنِ ملكان يكتبان عمله؛ فَإِذا قبض الْمُؤمن قَالَا: سُبْحَانَكَ، وَبِحَمْدِك، وكلتنا بعبدك، نكتب عمله وَقد قَبضته، فَأذن لنا نصعد إِلَى السَّمَاء، فَيَقُول تَعَالَى سمائي مَمْلُوءَة من ملائكتي يسبحوني. قَالُوا: فَأذن لنا نقوم فِي الأَرْض، فَيَقُول: إِن أرضي مَمْلُوءَة من خلقي. قَالَ: فَيَقُولَانِ: فَأن نقوم؟ قَالَ سُبْحَانَهُ: قوما على قبر عَبدِي؛ فكبراني، وسبحاني، وهللاني، واكتبنا ذَلِك لعبدي حَتَّى أبعثه من قَبره. رَوَاهُ عِيسَى بن عبد الله بن الحكم الْأنْصَارِيّ: عَن الْهَيْثَم بن جماز، عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute