وَأوردهُ فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب أبي الْحُسَيْن الملحمي: عَن على بن الْجَعْد، عَن شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس. وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا: عَن عمرَان بن سوار، عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عَن حميد، عَن أنس. وَالْحمل فِي هذَيْن الطَّرِيقَيْنِ على أَحْمد، فَإِنَّهُ كَذَّاب. وَأوردهُ فِي تَرْجَمَة عبد الله بن لَهِيعَة: عَن أبي الزبير، عَن جَابر. وَقَالَ: هَذَا حَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد بَاطِل، وَإِن كَانَ ابْن لَهِيعَة ضَعِيفا، وَلم نكتب هَذَا الحَدِيث إِلَّا عَن الْحُسَيْن بن سُفْيَان. وَرَأَيْت شَيخا من أهل عَسْكَر مكرم يُقَال لَهُ الْحُسَيْن بن بهاز حدث بِهِ عَن صدرة أَيْضا. وصدرة اسْمه مُحَمَّد بن الْحَارِث الْمُؤَذّن كَمَا حدث بِهِ الْحُسَيْن بن سُفْيَان فَيُشبه أَن يكون قد وهم فِيهِ صدرة. وَكَانَ هَذَا الْإِسْنَاد أسهل عَلَيْهِ. وَإِنَّمَا عِنْد صدرة هَذَا الحَدِيث عَن عبيد الله بن عمر الرقي عَن عبد الْكَرِيم الْجَزرِي، عَن زِيَاد بن أبي مَرْيَم، عَن عبد الله بن مُغفل، عَن ابْن مَسْعُود.