وَرَوَاهُ جمَاعَة: عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، وَهُوَ أَصَحهَا. ٤٤٠٩ - حَدِيث: كَيفَ بإحداكن إِذا نبحت عَلَيْهَا كلاب الحوأب. رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن صَالح: عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، عَن قيس بن أبي حَازِم: مرت عَائِشَة بِمَاء يُقَال لَهُ الحوأب، لبني عَامر فنبحتها الْكلاب، فَقَالَت:" ردوني "، سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَقُول. وَعبد الرَّحْمَن هَذَا مَشْهُور فِي الْكُوفِيّين بالتشيع الغالي. قَالَ مُوسَى بن هَارُون: إِنَّمَا سَمِعت مِنْهُ كَانَ يروي أَحَادِيث فِي مثالب أَصْحَاب النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -.
٤٤١٠ - حَدِيث: كَيفَ بك إِذا بقيت فِي حثالة من النَّاس، قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، وَاخْتلفُوا، فصاروا هَكَذَا - وَشَبك بَين أَصَابِعه - فال: الله، وَرَسُوله أعلم، فال: اعْلَم مَا تعرف، ودع مَا تنكر، وَإِيَّاك والتلون فِي دين الله، وَعَلَيْك بِخَاصَّة نَفسك، ودع عوامهم. رَوَاهُ صَالح بن مُوسَى الطلحي: عَن أبي حَازِم، عَن سهل (بن سعد) وَهَذَا أَخطَأ فِيهِ صَالح (حَيْثُ قَالَ:) عَن أبي حَازِم، عَن سهل، وَإِنَّمَا يرويهِ عبد العزيز بن أبي حَازِم: عَن أَبِيه. وَغير عبد الْعَزِيز يرويهِ: عَن أبي حَازِم، مثل يَعْقُوب الإسْكَنْدراني وَغَيره عَن عمَارَة بن عَمْرو بن بن حزم، عَن عبد الله بن عَمْرو أَن النَّبِي