وَقَالَ الْأَشْجَعِيّ وَغَيره: عَن سُفْيَان، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن الْمطلب " أُتِي النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - بنبيذ "، وَلم يثبت كماقال الْكَلْبِيّ. قَالَ لي أَبُو صَالح: كل شَيْء حدثتك فَهُوَ كذب. وتابع عبد الْعَزِيز بن أبان والواقدي مُحَمَّد بن عمر: يحيى بن يمَان على وهمه، هَذَا آخر كَلَام البُخَارِيّ رَحمَه الله. قَالَ ابْن عدي: سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول: سَمِعت ابْن نمير يَقُول: أَخطَأ ابْن يمَان على الثَّوْريّ فِي هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: " عَن مَنْصُور، عَن خَالِد بن سعد، عَن أبي مَسْعُود "، وَإِنَّمَا هُوَ " الثَّوْريّ عَن " الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن الْمطلب " قَالَ: عَطش " النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَذكره ". وَسمعت عَبْدَانِ يَقُول: سَمِعت ابْن نمير يَقُول: ابْن يمَان سريع الْحِفْظ، سريع النسْيَان.
٣٥٠٤ - حَدِيث: عظم الْجَزَاء مَعَ عظم الْبلَاء، وَالصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى، وان الله إِذا أحب قوما ابْتَلَاهُم، من رَضِي فَلهُ الرِّضَا، وَمن سخط فَلهُ السخط. رَوَاهُ سِنَان بن سعد: عَن أنس. وَمن الروَاة من يَقُول: " سعد بن سِنَان "، وهما وَاحِد. وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث.
٣٥٠٥ - حَدِيث: عفوا؛ تعف نِسَاؤُكُمْ. رَوَاهُ عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ: عَن آبَائِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute