٣٤٩٧ - حَدِيث: عسقلان احدى العروسين، يحْشر الله عز وَجل مِنْهَا سبعين ألفا لاحساب عَلَيْهِم. رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش: عَن عمر بن مُحَمَّد، عَن أبي عقال (هِلَال بن زيد) ، عَن أنس. وَهَذَا لَا يرويهِ عَن عمر، عَن أبي عقال، غير إِسْمَاعِيل. وَعمر، وَأَبُو عقال قبراهما بعسقلان. وَعمر هَذَا هُوَ ابْن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله الْخطاب. وَأَبُو عقال؛ قَرَأت على قَبره بعسقلان: (هَذَا قبر أَبى عقال؛ هِلَال بن زيد مولى رَسُول الله، قَالَ ذَلِك أبوأحمد بن عدي. أوردهُ فِي تَرْجَمَة أبي عقال، وَقَالَ: هَذَا مُنكر. وهلال مَتْرُوك الحَدِيث أوردهُ فِي تَرْجَمَة عمر بن مُحَمَّد هَذَا، وَاسْتَغْرَبَهُ.
٣٤٩٨ - حَدِيث: (عَسى الله أَن يَجْعَل بَيْنكُم وَبَين الذبن عاديتم مِنْهُم مَوَدَّة (الْآيَة. قَالَ: كَانَت الْمَوَدَّة الَّتِي جعل الله بَينهم، تزوج النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان؛ فَصَارَت أم الْمُؤمنِينَ، ومعارية خَال الْمُؤمنِينَ.