وَأوردهُ فِي ذكر يزِيد بن جعدبة، عَن أبي السياف، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا:" خَيركُمْ خَيركُمْ لنسائه وَبنَاته ". وَابْن جعدبة هَذَا هُوَ يزِيد بن عِيَاض بن جعدبة. رَوَاهُ اللَّيْث بن سعد: عَن زيد بن أسلم، عَن يزِيد بن جعدبة. فَإِن كَانَ مَحْفُوظًا فَإِنَّهُ من رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر، لِأَن زيد بن أسلم يروي عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة. يزِيد بن جعدبة هَذَا مَتْرُوك الحَدِيث.
٢٨٠١ - حَدِيث: خياركم من تعلم الْقُرْآن، وعلمكم، وَنحن خيكم. رَوَاهُ يحيى بن آدم: عَن شُعْبَة، وَقيس، عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد، عَن سعد بن عُبَيْدَة، عَن أبي عبد الرَّحْمَن، عَن عُثْمَان بن عَفَّان مَرْفُوعا:" خياركم من تعلم الْقُرْآن وَعلمه ". قَالَ أَبُو عبد الرحمن: فَذَاك الَّذِي أقعدني مقعدي هَذَا. وَهَذَا الحَدِيث يرويهِ عَن شُعْبَة جمَاعَة، فَلم يذكرُوا بَين عَلْقَمَة، وَعبد الرَّحْمَن " سعد بن عُبَيْدَة " إِلَّا يحيى بن سعيد الْقطَّان، فَإِنَّهُ جمع بَين شُعْبَة، وسُفْيَان الثَّوْريّ فِي هَذَا الحَدِيث، فَذكر عَنْهُمَا جَمِيعًا " سعد بن عُبَيْدَة " وَالثَّوْري لايذكر فِي إِسْنَاده " سَعْدا " على أَن سعيد القداح قد رَوَاهُ عَن الثَّوْريّ فَذكر " سعد بن عُبَيْدَة ". وَهَذَا يعد من خطأ يحيى الْقطَّان على الثَّوْريّ. وَهَذَا الحَدِيث قد جمع فِيهِ أَيْضا بَين شُعْبَة، وَقيس عَن عَلْقَمَة، عَن سعد.