رَوَاهُ كثير بن سليم: عَن أنس. وَكثير مَتْرُوك الحَدِيث.
٢٥٧٦ - حَدِيث: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: يَا رَسُول الله {نبئني بِأَحَق النَّاس مني بِحسن الصُّحْبَة؟ فَقَالَ: نعم، وَأَبِيك لتنبأن: أمك، ثمَّ أمك. قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ: ثمَّ أمك. قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ: ثمَّ أَبوك. قَالَ: نبئني يَا رَسُول الله} عَن مَالِي كَيفَ أَتصدق بِهِ؟ قَالَ: نعم، وَالله لتنبأن: تصدق، وَأَنت صَحِيح شحيح، تَأمل الْغنى، وتخشى الْفقر، وَلَا تمهل حَتَّى إِذا بلغت نَفسك هَاهُنَا قلت: مَالِي لفُلَان وَلفُلَان وَهُوَ لَهُم وَإِن كرهت. رَوَاهُ شريك: عَن عمَارَة بن الْقَعْقَاع، وَابْن شبْرمَة، عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة. أوردهُ فِي أَفْرَاد شريك.
٢٥٧٧ - حَدِيث: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: عَلمنِي الْإِسْلَام؟ فَقَالَ: تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، وتقيم الصَّلَاة، وتؤتى الزَّكَاة، وتصوم رَمَضَان، وتحج الْبَيْت، وتحب للنَّاس، وَتكره لَهُم، مَا تكره لنَفسك قَالَ: فَمضى، فَوَقَعت بِهِ بكرَة فِي حجرَة ضَب، فوقصته نَاقَته، فقصمت عُنُقه، فَمَاتَ، فَأخْبر النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: رَحمَه الله، عمل يَسِيرا، وجزي كثيرا. قَالُوا: يَا رَسُول الله! يلْحد لَهُ؟ فَقَالَ: ألحدوا لَهُ، اللَّحْد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute