ابْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَوْسٍ قَالَ وَهُوَ الَّذِي كَانَ مُحَمَّدٌ يَقُولُ عُقْبَةُ ابْن أَوْسٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ أَلا إِنَّ كُلَّ مَأْثُرَةٍ تُعَدُّ وَتُدَّعَى وَدَمٍ وَمَالٍ تَحْتَ قَدَمَيْ هَاتَيْنِ غَيْرَ سِدَانَةِ الْبَيْتِ وَسِقَايَةِ الْحَاجِّ أَلا وَإِنَّ قَتِيلَ الْخَطَأِ وَالْعَمْدِ أَوْ شِبْهِ الْعَمْدِ قَتِيلَ السَّوْطِ وَالْعَصَا فِيهَا [مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ مِنْهَا] أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المظفر حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا بشر بْن الْمفضل حَدَّثَنَا خَالِد يَعْنِي الْحَذَّاءُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَوْسٍ قَالَ وَهُوَ الَّذِي كَانَ مُحَمَّدٌ يَقُولُ عُقْبَةُ بْنُ أَوْسٍ عَنْ رَجُلٍ من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحوه كَذَا رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ خَالِدٍ الْحذاء وَلم يسم الرجل الصَّحَابِيّ وَرَوَاهُ حَمَّاد بْن زيد عَن خَالِد الْحذاء فَسَماهُ فِي حَدِيثه عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو وَقَالَ أَيْضا عقبَة بْن أَوْس وَكَذَلِكَ رَوَاهُ وهيب بْن خَالِد عَن خَالِد الْحذاء فَقَالَ عَن عقبَة بْن أَوْس يحسبه خَالِد عَن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو أَمَّا حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بن أَحْمَد بن عمر الْمُقْرِئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا حَمَّاد بْنُ زَيْدٍ [ح] وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّعَّاءُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانٍ الْبَغْدَادِيُّ بِصُورَ قَالا أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ حَدَّثَنَا جَدِّي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَكَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ أَلا إِنَّ كُلَّ مَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تُذْكَرُ وَتُدَّعَى وَكُلَّ دَمٍ وَمَال تَحْتَ قَدَمَيْ إِلا سِدَانَةَ الْبَيْتِ وَسِقَايَةِ الْحَاجِّ أَلا وَإِنَّ قَتِيلَ الْخَطَأِ شِبْهِ الْعَمْدِ مَا كَانَ بِالسَّوْطِ وَالْعَصَا فِيهَا مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute