قَالُوا يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ قَالَ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمَنِ ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرِهَا
٣٧٤ - ذكر عَبَّاس بْن فروخ الْجريرِي
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ البخْترِي الرزاز حدنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو طَالُوتَ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ شَدَّادٍ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ فَرُّوخَ الْجَرِيرِيُّ قَالَ كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ يُكَذِّبُ بِالْحَوْضِ وَيَقُولُ يَا لَيْتَنَا وَجَدْنَا مَنْ يُخْبِرُنَا عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ إِنَّ أَبَا بَرزَة الْأَسْلَمِيّ هَا هُنَا فَأَرْسِلْ إِلَيْهِ وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ حَسَنَ الْجِسْمِ فَلَمَّا رَآهُ عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ فَفَهِمَهَا الشَّيْخُ فَقَالَ مَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ أَعِيشَ فِي قَوْمٍ يُعَيِّرُونِي بِصُحْبَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ وَاللَّهِ مَا عَيَّرْتُكَ بِصُحْبَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّهَا لَزَيْنٌ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ لِتُخْبِرَنِي عَنِ الْحَوْضِ أَسَمِعْتَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُهُ أَمْ لَا فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَرَّةٍ فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ خَرَجَ الشَّيْخُ غَضْبَانَ
وَهُوَ عَبَّاس بْن أَبِي عَبَّاس أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْبِصْرِيُّ قَاضِي مِصْرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ شَدَّادٍ أَبُو طَالُوتَ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ أَبِي عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عبيد الله بْن زِيَادٍ وَدِدْتُ أَنِّي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute