وَقِّرْ مَشَائِخِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَاطِبَةً
حَتَّى تُوَقَّرَ إِنْ أَفْضَى بِكَ الْكِبَرُ ... وَاخْدُمْ أَكَابِرَهُمْ حَتَّى تَنَالَ بِهِ
مَثَلا بِمِثْلٍ إِذَا مَا شَارَفَ الْعُمُرُ
وَإِذَا خَاطَبَ الطَّالِبُ الْمُمَلِّي أَوْ رَاجَعَهُ فِي شَيْءٍ عَظَّمَهُ فِي خِطَابِهِ مِثْلَ أَنْ يَقُولَ لَهُ أَيُّهَا الأُسْتَاذُ أَوْ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَوْ أَيُّهَا الْحَافِظُ وَنَحْوَ ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ أَنْطَاكِيَةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَلِّيُّ بِحَلَبَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الأَسَدِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّبَيْعِيُّ ثَنَا أَبُو عِيسَى الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم المقرىء بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُجَمِّعٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ التَّمَّارُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ غَدَا عَلَيْنَا حَمْزَةُ يَوْمًا وَكَانَ وَجْهُهُ قَدْ نُخِلَ عَلَيْهِ الرَّمَادُ فَقَالَ لَهُ قوم يابا عُمَارَةَ وَقَالَ آخَرُونَ يَا أُسْتَاذُ مَا بَالُكَ فِي يَوْمِكَ هَذَا قَالَ أَفلا تَسْأَلُونِي فِيمَا كنتن فِيهِ فِي لَيْلَتِي وَذَكَرَ الْحِكَايَةَ بِطُولِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِخُوَارِ الرَّيِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبِحَيْرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ وَجَاءَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وقَالَ دعَنْي حَتَّى أُقَبِّلَ رِجْلَكَ يَا أُسْتَاذُ الأُسْتَاذِينَ وَسَنَدُ الْمُحَدِّثِينَ وَيَا طَبِيبَ الْحَدِيثِ فِي عِلاتٍ حَدَّثَكَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ السَّلامِيُّ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْكَرْخِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْحَجَبِيُّ سَمِعْتُ يُوسُفَ الْمَاجَشُونَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute