للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الأَزْدِيُّ لِنَفْسِهِ مِنْ لَفْظِهِ بِرَزِيقٍ

أَرَى الْخِلَّيْنِ فِي سَعَةٍ وَرُحْبِ

وَإِنْ نَزَلا عَلَى مِقْدَارِ شِبْرِ ... كَذَا الْمُتَبَاغِضَانِ إِذَا أَلَمَّا

بِرُحْبِ الأَرْضِ حَلا ضِيقَ قَبْرِ

وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ جَلَسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِذَا فَسَّحَا وَأَكْرَمَاهُ بِذَلِكَ أَنْ يَجْمَعَ نَفْسَهُ وَلا يَتَرَبَّعُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ التُّونِيُّ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الشُّرُوطِي ببست أناأبو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ الإِمَامُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرِ بْنِ نَوْقَلٍ الْحَدَّادِيَّ الْمروزِي هوهورقاني يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنَ مَعْبَدٍ السِّنْجِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ بن الأَعْرَابِيِّ يَقُولُ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ اثْنَانِ ظَالِمَانِ رَجُلٌ أُهْدِيَتْ لَهُ النَّصِيحَةُ فَاتَّخَذَهَا ذَنْبًا وَرَجُلٌ وُسِّعَ لَهُ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ فَقَعَدَ مُتَرَّبِعًا كَرَاهَةُ الْقُعُودِ فِي مَوْضِعِ مَنْ قَامَ مِنَ الْمَجْلِسِ وَهُوَ يُرِيدُ الْعَوْدَ إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَخْضَرِ الْكَرَابِيسِيُّ بِالأَنْبَارِ فِي الرِّحْلَةِ الأولى أناأحمد بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْبُنْدَارُ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا بن مُسْهِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَنَاجَى الاثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ غَيْرُهُمْ أَوْ أَنْ يَخْلُفَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي مَجْلِسِهِ وَإِذَا رَجَعَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

<<  <   >  >>