قَالَا إِنَّا لَجُلُوسٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ أَحْسَنُ النَّاسِ وَأَطْيَبُ النَّاِس رِيحًا كَأَنَّ ثِيَابَهُ لَمْ يَمَسَّهَا دَنَسٌ حَتَّى سَلَّمَ مِنْ طَرْفِ الْبِسَاطِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السُّلامُ فَقَالَ أَدْنُو يَا مُحَمَّدُ قَالَ ادْنُهْ فَمَا زَالَ يَقُولُ أَدْنُو مِرَارًا وَيَقُولُ ادْنُهْ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي مَا الإِسْلامُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَإِنْ أَكْرَمَهُ الْمُمَلِّي بِمَخَدَّةٍ فَلا يَرُدَّهَا وَلْيَجْلِسْ عَلَيْهَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِرَأْسِ الْعَيْنِ أَنا أَبُو الْعَلاءِ غِيَاثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الْمُؤَدِّبُ بِإِصْطَخْرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُوصِلِيُّ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك رضه قَالَ دَخَلَ سَلْمَانُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ فَأَلْقَاهَا لَهُ فَقَالَ سَلْمَانُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُوُلُهُ فَقَالَ عُمَرُ حَدِّثْنَا يَا سُلَيْمَان قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ فَأَلْقَاهَا لِي ثُمَّ قَالَ يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَى أَخِيهِ فَيُلْقِي لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ تَفَرَّدَ بِهِ عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ وَلا يُرْوَى إِلا مِنْ حَدِيثِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعَافِرِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَنْطَاكِيُّ أَنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سَيَّارٌ عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى عَلِيٍّ رضه فَأَلْقَى لَهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute