وَقد صنف فِي هَذَا الْقسم الْحَافِظ عَلَاء الدّين مغلطاي تصنيفا حسنا، وَذكر النَّوَوِيّ فِي " التَّهْذِيب " أَنه ألف فِيهِ جُزْءا وَلم نقف عَلَيْهِ.
أَو نسب إِلَى غير مَا يسيق إِلَى الْفَهم. لِأَن الرَّاوِي قد ينْسب إِلَى مَكَان، أَو وقْعَة بِهِ أَو قَبيلَة، أَو صَنْعَة، وَلَيْسَ الظَّاهِر الَّذِي يسْبق إِلَى الْفَهم من تِلْكَ النِّسْبَة مرَادا بل لعَارض عرض من نُزُوله إِلَى ذَلِك الْمَكَان أَو تِلْكَ الْقَبِيلَة وَنَحْو ذَلِك.
كالحذاء بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الذَّال الْمُعْجَمَة ممدودا، فَهُوَ خَالِد ابْن مهْرَان ظَاهره أَنه مَنْسُوب رلى صناعتها أَو بيعهَا وَلَيْسَ / كَذَلِك، إِنَّمَا كَانَ مجَالِسهمْ فنسب إِلَيْهِم وكسليمان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute