للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٨١) وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] قَالَ: " إِذا صَلَّى أحدكُم بِالنَّاسِ فليخفف فَإِن فيهم السقيم، والضعيف، وَالْكَبِير، وَإِذا صَلَّى أحدكُم لنَفسِهِ فليطول مَا شَاءَ ". مُتَّفق عَلَيْهِ.

(٣٨٢) وَعَن عَمْرو بن سَلمة، قَالَ: كُنَّا بِمَاء ممرَّ النَّاس، فَكَانَ يمر بِنَا الركْبَان فنسألهم: مَا للنَّاس، مَا للنَّاس؟ مَا هَذَا الرجل؟ فَيَقُولُونَ: يزْعم أَن الله أرْسلهُ، أوحى إِلَيْهِ كَذَا، (أوحى إِلَيْهِ كَذَا) ، فَكنت أحفظ ذَلِك الْكَلَام، فَكَأَنَّمَا يقر فِي صَدْرِي، وَكَانَت الْعَرَب تلوَّم بإسلامها، فَيَقُولُونَ: اتركوه وَقَومه (فَإِنَّهُ) إِن ظهر عَلَيْهِم فَهُوَ نَبِي صَادِق. فَلَمَّا كَانَت وقْعَة (أهل) الْفَتْح بَادر كل قوم بِإِسْلَامِهِمْ، وبادر أبي قومِي

<<  <  ج: ص:  >  >>