وَمَا رَأَيْته هَكَذَا قطّ وَجعل يَقُول فعل الله بِهِ وَفعل يعرف ذَلِك الْأَمر خَبره وعرفه فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ يَا أَبَا عبد الله يرْوى الحَدِيث سَاكن خاشع فَغَضب أَحْمد وَجعل يَقُول لَا يغرك خشوعه وَلينه لَا تغتروا بتنكيس رَأسه فَإِنَّهُ رجل سوء لَا يعرفهُ إِلَّا من قد خَبره لَا تكَلمه وَلَا كَرَامَة لَهُ كل من حدث بِأَحَادِيث رَسُول الله وَكَانَ مبتدعا يجلس إِلَيْهِ لَا وَلَا كَرَامَة وَلَا نعْمَة عين
٧١٥ - عَليّ بن خَلِيل بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله الحكري الْمصْرِيّ الْفَقِيه الْفَاضِل الْعَالم الْوَاعِظ قَاضِي الْقُضَاة نور الدّين اشْتغل فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَولى الْقَضَاء فِي الديار المصرية بعد عزل القَاضِي موفق الدّين فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة وَقدم مَعَ السُّلْطَان إِلَى دمشق وَكَانَ يجلس بمحراب الْحَنَابِلَة يغط النَّاس قَالَ شَيخنَا الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن حجر كَانَ من الْفُقَهَاء الْفُضَلَاء النبهاء درس وَأفَاد وَذكر النَّاس بالجامع الْأَزْهَر وَغَيره وَكَانَت مُدَّة ولَايَته للْقَضَاء خَمْسَة أشهر وَاسْتمرّ معزولا إِلَى أَن مَاتَ فِي تَاسِع الْمحرم سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute