وَسمعت أَحْمد بن عَبْدَانِ الْحَافِظ الشِّيرَازِيّ بالأهواز يَقُول فِي المذاكرة كَانَ عبد الله بن صَالح الْعجلِيّ قَاضِيا بشيراز وبناحية شيراز قَالَ الْوَلِيد وَهُوَ مَعْرُوف من أَصْحَاب شُعْبَة وَإِسْرَائِيل وعبثر وَغَيرهم وَأما جده صَالح بن مُسلم فَفِي عداد شُيُوخ الْكُوفَة الثِّقَات وَيُقَال إِنَّه كَانَ أعلم النَّاس بِالْحِسَابِ وَهُوَ من أَقْرَان سعيد بن مَسْرُوق الثَّوْريّ وَالِد سُفْيَان الثَّوْريّ فِي السن وَالْفضل فَلهَذَا الَّذِي وَصفنَا عَنهُ وَعَن أَبِيه وجده قَالَ يحيى بن معِين هُوَ ثِقَة بن ثِقَة بن ثِقَة وَسمعت على بن أَحْمد يَقُول سَمِعت صَالح بن أَحْمد يَقُول سَمِعت أبي يَقُول طلبت الحَدِيث سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَكَانَ مولدِي بِالْكُوفَةِ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ صَالح وَمَات أبي بعد السِّتين والمائتين سَمِعت عديا يَقُول سَمِعت صَالحا يَقُول سَمِعت أبي يَقُول ولد أبي عبد الله بن صَالح سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَتوفى سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَله سِتّ وَسَبْعُونَ سنة قَالَ وَسمعت أبي يَقُول مَاتَ جدي صَالح بن مُسلم سنة أَربع أَو خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة وَله سِتّ وَسَبْعُونَ سنة وَكَانَ لَهُ أَبَوَانِ فِي الْإِسْلَام سَمِعت على بن أَحْمد يَقُول توفى صَالح بن أَحْمد فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثلاثمائة وَصلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن سُفْيَان السّني إِمَام الْجَامِع بأطرابلس رَحمَه الله قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة تقى الدّين على بن عبد الْكَافِي السُّبْكِيّ غفر الله لَهُ قد نقلت كَلَام الْوَلِيد بن بكر الْعُمْرَى الأندلسي هَذَا بنصه ورتبت بَقِيَّة الْكتاب على الْحُرُوف إِلَّا شَيْئا يَسِيرا أفردته فِي آخِره على سَبِيل الْفَوَائِد وَلم أخل بِشَيْء مِنْهُ وَمَا تكَرر لَهُ من التراجم ضممت مَا زَاده فِي مَا تكَرر إِلَى مَا تقدم وجعلتها تَرْجَمَة وَاحِدَة وَقد أنبه فِي بعض الْأَوْقَات على تعدد كَلَامه فَأَقُول وفى مَوضِع آخر قَالَ كَذَا وَكَذَا والإسناد الَّذِي يذكر كثيرا عَن أبي