سبعين سنة وقامها وَكَانَ لَا يعلم لَهُ بِاللَّيْلِ نوم وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَة مَعَ هَارُون الرشيد فِي شهر وَاحِد وَكَانَ مولى لبني أَسد مولى بني وَاصل بْن حَيَّان الْأَسدي الأحدب وَكَانَ مولده سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَالصَّوَاب فِي أمره مجانبة مَا علم أَنَّهُ أَخطَأ فِيهِ والاحتجاج بِمَا يرويهِ سَوَاء وَافق الثِّقَات أَو خالفهم لِأَنَّهُ دَاخل فِي جملَة أهل الْعَدَالَة وَمن صحت عَدَالَته لم يسْتَحق الْقدح وَلَا الْجرْح إِلَّا بعد زَوَال الْعَدَالَة عَنْهُ بِأحد أَسبَاب الْجرْح وَهَكَذَا حكم كل مُحدث ثِقَة صحت عَدَالَته وَتبين خطاؤه
• أم الضَّحَّاك مولاة خَالِد بْن معدان تروي عَنْ خَالِد بْن معدان روى عَنْهَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي اللَّه عَنهُ قد أملينا مَا حصرنا من ذكر أسامى أَتبَاع التَّابِعين من الثِّقَات على حسب مَا من الله عز وَجل من التَّوْفِيق وَله الْحَمد على ذَلِك وفصلنا أَسْمَاءَهُم على المعجم ليَكُون