للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعُتْبِي والكرامة قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أخرتك إِلَّا لنَفْسي وَأَنت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى غير أَنه لَا نَبِي بعدِي وَأَنت أخي ووراثي قَالَ يَا رَسُول اللَّه مَا أرث مِنْك قَالَ مَا ورثت الْأَنْبِيَاء قبلي قَالَ وَمَا ورثت الْأَنْبِيَاء قبلك قَالَ كتاب اللَّه وَسنة نَبِيّهم وَأَنت معي فِي قصري فِي الْجنَّة مَعَ فَاطِمَة ابْنَتي ثمَّ تَلا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِخْوَانًا على سرر متقبلين وَمَات الْوَلِيد بْن الْمُغيرَة بِمَكَّة وَأَبُو أحيحة بِالطَّائِف بلغ الْمُسلمين نعيهما وَولد عَبْد اللَّه بْن الزبير فِي شَوَّال فَكبر الْمُسلمُونَ وَكَانُوا يخَافُونَ أَن يكون الْيَهُود سحرت نِسَاءَهُمْ وَكَانَ أول مَوْلُود ولد من الْمُهَاجِرين بِالْمَدِينَةِ وهنىء بِهِ أَبُو بكر وَالزُّبَيْر وَلم ترْضِعه أَسمَاء بنت أبي بكر حَتَّى أَتَت بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخذه وَوَضعه فِي حجرَة فحنكه بتمرة فَكَانَ أول شَيْء دخل بَطْنه ريق رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ سَمَّاهُ عَبْد اللَّه ثمَّ عقد رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم اللِّوَاء لعبيدة بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمطلب بْن عَبْد منَاف على سِتِّينَ من الْمُهَاجِرين وَلَيْسَ فيهم من النصار أحد وَهِي أول راية عقدهَا بِالْمَدِينَةِ وَبَعثه إِلَى بطن رابغ

<<  <  ج: ص:  >  >>