مهيعة وَهِي الْجحْفَة وَدخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِد وَقد حمى النَّاس وهم يصلونَ قعُودا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاة الْقَاعِد على النّصْف من صَلَاة الْقَائِم فختم النَّاس الصَّلَاة قيَاما ثمَّ قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اجْعَل بِالْمَدِينَةِ ضعفى مَا بِمَكَّة من الْبركَة ثمَّ أَرَادَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يؤاخى بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار فِي شهر رَمَضَان فَدخل الْمَسْجِد فَجعل يَقُول أَيْن فلَان بْن فلَان فَلم يزل يعدهم وَيبْعَث إِلَيْهِم حَتَّى اجْتَمعُوا عِنْده فَقَالَ إِنِّي أحدثكُم بِحَدِيث فاحفظوه وَحَدثُوا من بعدكم إِن اللَّه اصْطفى من خلقه خلقا ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاس خلقا يدخلهم الْجنَّة وَإِنِّي مصطف مِنْكُم من أحب أَن أصطفيه ومؤاخ بَيْنكُم كَمَا أخي اللَّه بَين الْمَلَائِكَة قُم يَا أَبَا بكر فَقَامَ فجيء بَين يَدَيْهِ فَقَالَ إِن لَك عِنْدِي يداالله يجْزِيك بهَا وَلَو كنت متخذا لاتخذنك خَلِيلًا وَأَنت عِنْدِي بِمَنْزِلَة قَمِيصِي فِي جَسَدِي وحرك قَمِيصه ثمَّ قَالَ ادن يَا عمر فَدَنَا فَقَالَ لقد كنت شَدِيد الثغب علينا يَا أَبَا حَفْص فدعوت اللَّه أَن يعز الدَّين بك أَو بِأبي جهل فَفعل اللَّه ذَلِك بك وَكنت أحبهما إِلَى الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute