اشْتَغَلَ بِالتِّجَارَةِ وَتَرَكَ الْجُنْدِيَّةَ وَكَانَ مُوَاظِبًا عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي الْجَمَاعَاتِ وَتَرْكِ الْمُنْكَرَاتِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ
١٥٨٣ - أَبُو مَنْصُورٍ يَلْتَكِينُ بْنُ طَايُوقَ التُّرْكِيُّ كَانَ يَحْضُرُ مَعنا عِنْد أبي الْحُسَيْن ابْن الطُّيُورِيِّ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَيَكْتُبُ وَلَهُ خَطٌّ حَسَنٌ وَيُحْكَى أَنَّهُ سَمِعَ كَثِيرًا عَلَى ابْنِ الْغَرِيقِ الْهَاشِمِيِّ وَطَبَقَتِهِ وَلَمْ أَرَ فِيمَا عِنْدِي عَنْهُ شَيْئًا الآنَ وَقَدْ قَرَأْتُ فِي جُزْءٍ سَمِعَهُ مَعَ أَبِي عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيِّ وَأَبِي غَالِبٍ الذُّهْلِيِّ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْحُفَّاظِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مَا كَانَ يَقُولُ هُوَ فِيهِ لَوْ رَوَاهُ
١٥٨٤ - أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَمَّةَ الْخَلَّالُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ثَنِي جَدِّي يَعْقُوبُ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ صَلَّى لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَصْرَ وَعَلِيٌّ مَعَهُ فَمَرَّ الْحَسَنُ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَقَالَ
(يَا بِأَبِي شِبْهُ النَّبِي ... لَيْسَ بِشِبْهٍ لعَلي) // رجز //
وَعَلِيٌّ يَفْتَرُّ ضَاحِكًا
١٥٨٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَرَكَاتِ يَاسِينُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ الْمَقْدِسِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ وَأخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْغَيْثِ الْمَقْدِسِيُّ ثَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّابُلُسِيُّ إِمْلَاءً بِالْقُدْسِ قَالَ يَاسِينُ وَقَدْ رَأَيْتُ أَنَا نَصْرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute