مُدُنِ خُوزِسْتَانَ مُنْتَجِعًا وَيَعِظُ وَكَانَ كَثِيرَ الْحِفْظِ حَسَنَ
١٤٤ - يَدْرِي مَا يَنْقِلُ وَسَمِعَ بِالْأَنْدَلُسِ أَيْضًا وَكَانَتِ الرِّحْلَةُ إِلَى أَبِيهِ فِي عِلْمِ الْهَنْدَسَةِ وَمَا يَقْرُبُ مِنْهُ ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالصَّعِيدِ قَبْلَ وُصُولِهِ إِلَى مَكَّةَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَاللَّهُ تَعَالَى يَتَغَمَّدُهُ بِمَغْفِرَتِهِ وَكَرَمِهِ وَعِزَّتِهِ
١٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَيْلُونَ الْقَطَّانِ بِوَاسِطٍ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْغَنْدَجَانِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ
١٤٦ - ابْنُ طَيْلُونَ هَذَا شَيْخٌ صَالِحٌ سَأَلْتُهُ عَن مولده سنة خَمْسمِائَة فَقَالَ قَدْ قَارَبْتُ السَّبْعِينَ وَسمعت الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي تَمَّامِ بْنِ أبي خازم والغندجاني وَآخَرِينَ
ثُمَّ سَأَلْتُ أَبَا الْكَرَمِ خَمِيسَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ عَنْهُ فَقَالَ سَمِعَ الْغَنْدَجَانِيَّ قَبْلَنَا ثُمَّ مَعنا من أبي نعيم بن أخي سطر وَلَازَمَهُ وَهُوَ شَيْخٌ رَضِيُّ الطَّرِيقَةِ
١٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ كُوشِيلَ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ بَجْرَبَاذْقَانَ قَالَ ثَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ ثَنِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ ثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute