ثَنَا عِيسَى بْنُ غَسَّانَ بْنِ مُوسَى إِمْلَاءً ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ يَحْيَى الْعَبَّادَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعُقَيْلِيُّ الْأصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ.
١٤٧٧ - وَجِيهٌ هَذَا كَانَ يُورِقُ بِالثَّغْرِ وَهُوَ مِنْ بَيْتِ الْمَمْلَكَةِ وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ كَتَبْتُ عَنْهُ حَدِيثَيْنِ مَعَ نُزُولِهَا لِغَرَابَةِ اسْمِهِ وَهُوَ وَجِيهُ بْنُ شِبْلِ بْنِ فَاضِلِ بْنِ ذِي الْقَرْنَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْدَانَ التَّغْلِبِيُّ وَذُو الْقَرْنَيْنِ هُوَ الْمَنْعُوتُ بِوَجِيهِ الدَّوْلَةِ وَلَهُ دِيوَانُ شِعْرٍ وَيُقَالُ التَّغْلِبِيَّانِ خُتِمَ بِهِمَا الشِّعْرُ يَعْنِي بِهِ هُوَ وَأَبُو فِرَاسٍ الْحَارِثُ بْنُ سَعِيدِ بن حمدَان كَمَا قيل قدما الشِّعْرُ قَدْ خُتِمَ بِالطَّرَفَيْنِ يَعْنُونَ امْرَأَ الْقَيْسِ فِي الْمُتَقَدِّمِينَ وَأَبَا الطّيب المتنبي فِي الْمُتَأَخِّرين والأندلسيون يَقُولُونَ هَذَا الْقَوْلَ لَكِنْ يُقِيمُونَ يُوسُفَ بْنَ هَارُونَ الرَّمَادِيَّ مَقَامَ الْمُتَنَبِّي وَيُوسُفُ أَنْدَلُسِيٌّ مَا هُوَ حَسَنُ النَّظْمِ.
١٤٧٨ - وَضَّاحٌ هَذَا مِنْ بَنِي تَمِيمِ بْنِ الْمُعِزِّ الْحِمْيَرِيِّ تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْهُ وَعَلَّقْتُ عَنْهُ مَا عَلَّقْتُ لِغَرَابَةِ اسْمِهِ لَا لِعُلُوِّ سَنَدِهِ وَلَا عِلْمِهِ وَكَانَ مِنْ سُكَّانِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
١٤٧٩ - سَمِعت أَبَا يُوسُفَ وَاضِحَ بْنَ وَهْبَانَ بْنِ يُوسُفَ الْأَزْدِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ صَحِبْتُ أَبَا سَالِمٍ يُوسُفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَائِدٍ الصَّدَفِيَّ وَكَانَ صَاحِبَ زَاوِيَةٍ لَا يَصْحَبُ النَّاسَ إِلَّا قَلِيلًا وَيَقُولُ لَا تَرَى مَا يَضُرُّكَ وَيُتْعِبُكَ إِلَّا مِمَّنْ يَطْرُقُكَ وَيَصْحَبُكُ.
١٤٨٠ - أَبُو يُوسُفَ هَذَا شَيْخٌ كَبِيرُ السِّنِّ مِنْ شُيُوخِ الْأَزْدِ وَكَانَ مَائِلًا إِلَى الصَّلَاحِ مُثْنِيًا عَلَى أَبِي سَالِمٍ لَمَّا شَاهَدَهُ مِنْ صَلَاحِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute