الْقُشَيْرِيَّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبَا الْقَاسِمِ الْكُرَّكَانِيَّ وَأَبَا عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيَّ بِطُوسَ وَأَبَا جَعْفَرٍ الْأَبْهَرِيَّ وَإِبْرَاهِيمَ الْقُنَّايِيَّ وَأَبَا بَكْرٍ الطُّوسِيَّ بِالشَّامِ وَغَيْرَهُمْ مِنْ شُيُوخِ الْحِجَازِ وَمِصْرَ
هَذَا مَا ذَكَرَهُ لِي ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قُهُسْتَانَ وَأَقَامَ بِقَزْوِينَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ
وَفِي أُخْرَى
١٣٤٩ - سَمِعت أَبَا سَعْدٍ نَاصِرَ بْنَ مُحَمَّد بن أبي الْوَفَاء الأسفرائيني بِقَزْوِينَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْفَتْحِ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيَّ الْفَقِيهَ بِصُورَ يَقُولُ كَمْ مِنْ إِنْسَانٍ هُوَ مَعِي وَكَأَنَّهُ فِي أَقْصَى بَلَدٍ بِالْمَشْرِقِ وَآخَرُ هُوَ هُنَاكَ وَكَأَنَّهُ مَعِي هَذَا مَا حَكَاهُ لِي نَاصِرٌ عَنْ نَصْرٍ وَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ أَبِي بِأصْبَهَانَ يَقُولُ هَذَا الْكَلَامَ وَنَصُّ قَوْلِهِ كَمْ مِنْ إِنْسَانٍ بِأَقْصَى الْأَرْضِ وَكَأَنَّهُ قَاعِدٌ مَعِي عَلَى سِجَّادَتِي وَآخَرُ قَاعِدٌ عِنْدِي وَبَيْنَنَا بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ
١٣٥٠ - نَاصِرٌ هَذَا مِنْ كِبَارِ مَشَائِخِ الصُّوفِيَّةِ وَكَانَ مُقِيمًا بِقَزْوِينَ وَصَحِبَ شُيُوخَ الشَّامِ وَحَكَى لِي عَنْهُمْ حِكَايَاتٍ وَسَمِعْنَا عَلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ
١٣٥١ - سَمِعت أَبَا نَاصِر
١٣٥٢ - نَاصِرٌ هَذَا أَبُو حَسُّونَ الْحَاسِبُ وَمَحْمُودٌ الْكَاتِبُ حَمَلَهُ إِلَى عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ قُلُنْبِي فَكَتَبْتُ عَنْهُ هَذَا الْمَنَامَ وَشَكَرَهُ وَقَالَ هُوَ حَسَنُ الطَّرِيقَةِ مَائِلٌ إِلَى الْخَيْرِ وَقَدْ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعشْرين وَخَمْسمِائة
١٣٥٣ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ نِعْمَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ نِعْمَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ السَّلَمَاسِيَّ بِهَا يَقُولُ لَمَّا تُوُفِّيَ الصَّاحِبُ أَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ أَنْشَدَ فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute