وَغَيْرِهِمْ وَقَدْ حَدَّثَ بِكِتَابِ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ بِالْعِرَاقِ وَسَمَاعَاتُهُ بِهَرَاةَ كَثِيرَةٌ وَرُتْبَتُهُ بِهَا كَبِيرَةٌ
١٢٢٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ مَنْصُورُ بْنُ مَسْتُورِ بْنِ يَلَاسِيدَ الْفَرَضِيُّ الْأَغْمَاتِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَنِيفِيُّ الرَّازِيُّ وَلَمْ يَذْكُرْ قَائِلَهُ
(وَقَائِلَةٍ خَلِّ الصِّبْيَ لِرِجَالِهِ ... فَإِنَّ الصِّبْيَ بَعْدَ الْمَشِيبِ جُنُونُ)
(فَقُلْتُ لَهَا لَا تَعْذِلِينِي فَإِنَّمَا ... أَلَذُّ الْكَرَى عِنْد الصَّباح يكون) // الطَّوِيل //
وَفِي أُخْرَى
١٢٢٧ - سَمِعت مَنْصُورَ بْنَ مَسْتُورٍ الْأَغْمَاتِيَّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت جَعْفَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيَّ بِهَا يَقُولُ تَزَوَّجْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ التُّونُسِيُّ الْفَقِيهُ أُسْتَاذِي يُهَنِّئُنِي وَحَمَلَ إِلَيَّ دِينَارًا وَقَالَ عِنْدَ قِيَامِهِ رَزَقَكَ اللَّهُ تَعَالَى وُدَّهَا وَأَطْعَمَكَ كَدَّهَا وَأَبْقَاكَ بَعْدَهَا فَاسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ وَرُزِقْتُ وُدَّهَا وطعمت كدها وَبقيت بعْدهَا
١٢٢٨ - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرِيدِيُّ الْكَاتِبُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الضَّرَّابِ الْغَسَّانِيُّ بِمِصْرَ أَنَا أَبِي أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التَّغْلِبِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ زُهَيْرٍ أَبِي الْمُنْذِرِ التَّمِيمِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَخْرُجُ نَاسٌ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute