١٢١٠ - وَالزَّابُ الصَّغِيرُ يُقَالُ لَهُ رَيْغٌ كلمة بالبربرية وَمَعْنَاهَا السَّبْخَةُ فَمَنْ يَكُونُ مِنْهَا يُقَالُ لَهُ الرَّيْغِيُّ وَيُذْكَرُ مَعَ الرَّبَعِيِّ فِي مُشْتَبَهِ النِّسْبَةِ
١٢١١ - الْمَيُرَقِيُّ هَذَا صَحَّحَ الصِّحَاحَ عَلَى ابْنِ سُكَّرَةَ بِالْأَنْدَلُسِ وَكَانَ يَقُومُ بِهَا وَنُسْخَتُهُ مَعَهُ أَيْنَمَا تَوَجَّهَ وَسَمِعَ عَلَيَّ وَعَلَى غَيْرِي وَكَانَ ذَكِيًّا مُتْقِنًا رَجَعَ إِلَى الْمَغْرِبِ وَمَاتَ هُنَاكَ رَحِمَهُ اللَّهُ بِبِجَايَةَ وَمَوْلِدُهُ بِمَيُرَقَةَ وَكَانَ ظَاهِرِيَّ الْمَذْهَبِ
١٢١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ سَعَادَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ هِلَالٍ الْهِلَالِيُّ بِسَلَمَاسَ أَنَا أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّابُونِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ السَّلْمِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنَا جَدِّي أَنَا أَبُو مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ بشار وَمُحَمّد بن الْوَلِيد قَالُوا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَبَّلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بعد مَا مَاتَ
١٢١٣ - مَحْمُودُ بْنُ سَعَادَةَ مِنْ بَيْتِ الرِّيَاسَةِ دِينًا وَدُنْيَا بِثَغْرِ سَلَمَاسَ وَسَلَفُهُ سَلَفٌ صَالِحٌ رُوَاةٌ لِلْحَدِيثِ وَجَدُّهُ الْأَعْلَى مُوسَى بْنُ هِلَالٍ يَرْوِي عَنْ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ النُّمَيْرِيِّ وَنُظَرَائِهِ
رَوَى لَنَا مَحْمُود عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ حَرِيزٍ الْقَاضِي السَّلَمَاسِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ قَدِمَ عَلَيْهِمْ وَكَانَ كَبِيرَ السِّنِّ كَثِيرَ الرَّيْعِ
خَرَجْتُ مِنْ سَلَمَاسَ عَلَى نِيَّةِ الرُّجُوعِ إِلَيْهَا وَتَرَكْتُ بِهَا مَا كَتَبْتُهُ بِأَذْرَبِيجَانَ وَأَرَانِيَةَ وَشَرْوَانَ وَبَابِ الْأَبْوَابِ وَغَيْرِهَا وَهُوَ حَيٌّ فَقَالَ لي أَبُو بكر الخوبى بِدِمَشْقَ تُوُفِّيَ بِهَا يَعْنِي بِسَلَمَاسَ سنة عشر وَخَمْسمِائة رَحِمَهُ اللَّهُ
١٢١٤ - أخبرنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ يُوسُفَ الْبَرْزَنْدِيُّ الشَّافِعِيُّ قَاضِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute