مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِأَسْتَرَابَاذَ وَسمعت الْحَدِيثَ عَلَى جَدِّي أَبِي غَالِبٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عُثْمَان الأستراباذي وَمِنْ جُمْلَتِهِ مُسْنَدُ أَبِي عُوَانَةَ وَكَانَ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الأسفرائيني عَنْهُ.
١٠٩٠ - وَأخبرنا أَبُو حَاجِبٍ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل الأستراباذي بِهَا أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَكْفَانِيُّ الْأَسَدِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبْدِ أَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ بِكِتَابِهِ قَالَ أَبُو حَاجِبٍ وَأخبرنا بِهِ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ اللَّبَّانِ الْفَرَضِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ أَنَا أَبُو دَاوُدَ.
١٠٩١ - وَأخبرنا أَبُو تَمِيمٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّامِينِيِّ بِأَسْتَرَابَاذَ أَنَا أَبُو الرَّبِيعِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبْدُوسِ بْنِ مُقَاتِلٍ الْعُبْدُوسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقَوبَ الْأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ بِكِتَابِ الْمَعَانِي قَالَ وَتَغَرَّبْتُ وَتَفَقَّهْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيِّ بِنَيْسَابُورَ وَاسْتَفَدْتُ مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ بِبُخَارَا وَأَبِي الْحَسَنِ الْيَزْدِيِّ بِسَمَرْقَنْدَ قَالَ وَرَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيَّ وَبِهِ خَتَمْتُ طَبَقَتَهُ وَبِأَبِي عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيِّ طَبَقَتَهُ وَبِأَبِي الْمَعَالِي وَعَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيِّ طَبَقَتَهُمَا.
١٠٩٢ - أَنْشَدَنَا أَبُو التَّمَّامِ غَالِبُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي يُوسُفَ الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ التَّنُوخِيُّ بِالْمَعَرَّةِ لِنَفْسِهِ
(أَبَا الْعَلَاءِ بْنَ سُلَيْمَانَا ... إِنَّ الْعَمَى أَوْلَاكَ إِحْسَانَا)
(لَوْ كُنْتَ فِي الْعَالَمِ مِمَّنْ يَرَى ... لَمْ يَرَ إِنْسَانُكَ إِنْسَانَا) // السَّرِيع //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute