عُمَرَ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا ابْنُ فُطَيْسٍ قَالَ أنبا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ ثَنَا الْمُعْتَمِر ابْن سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ دَاوُدَ عَنْ قَيْسِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا إِذَا أَحْرَمُوا لَمْ يَدْخُلُوا حَائِطًا مِنْ بَابِهِ وَلا دَارًا مِنْ بَابِهَا فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ دَارًا وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ ثَابُوتٍ فَجَاءَ يَتَسَوَّرُ الْحَائِطَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ بَابِ الدَّارِ أَوْ قَالَ مِنْ بَابِ الْبَيْتِ خَرَجَ مَعَهُ رِفَاعَةُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّكَ خَرَجْتَ مِنْهُ فَخَرَجْتُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي رَجُلٌ أَحْمَسُ فَقَالَ إِنْ تَكُنْ رَجُلا أَحْمَسَ فَإِنَّ دِينُنَا وَاحِدٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ من أَبْوَابهَا}
وَقِيلَ هُوَ قُطْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الأَنْصَارِيُّ
وَيَشْهَدُ لِذَلِكَ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ عَتَّابٍ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي حَفْصٍ الذُّهْلِيِّ قَالَ أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي قَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا بَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ ثَنَا عُبَيْدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ كَانَتِ الْحُمْسُ مِنْ قُرَيْشٍ يَدْخُلُونَ مِنْ أَبْوَابِ الْبُيُوتِ وَكَانَتِ الأَنْصَارُ وَسَائِرُ النَّاسِ يَدْخُلُونَ مِنْ ظُهُورِهَا قَالَ فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُسْتَانٍ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ فَخَرَجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبُسْتَانِ فَتَبِعَهُ قُطْبَةُ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute