للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(وَشَاهد الصَّلَاة) أَي حاضرها فِي جمَاعَة (يكْتب لَهُ خمس وَعِشْرُونَ صَلَاة وَيكفر عَنهُ مَا بَينهمَا) أَي مَا بَين الاذان الى الاذان من الصَّغَائِر اذا اجْتنب الْكَبَائِر (حم دن هـ حب عَن أبي هُرَيْرَة)

(الْمُؤَذّن يغْفر لَهُ مدى صَوته وأجره مثل أجر من صلى مَعَه طب عَن أبي امامة) وَفِيه جَعْفَر بن الزبير ضَعِيف فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع الا أَن يُرِيد لشواهده (الْمُؤَذّن الْمُحْتَسب) أَي الَّذِي اراد باذانه وَجه الله (كالشهيد المتشحط فِي دَمه) أَي لَهُ أجر مثل أجره وَلَا يلْزم التَّسَاوِي فِي الْمِقْدَار (اذا مَاتَ لم يدود فِي قَبره) قَالَ الْقُرْطُبِيّ أَنه لَا تَأْكُله الارض كالشهيد (طب عَن ابْن عَمْرو) ابْن الْعَاصِ وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(الْمُؤَذّن أملك بالاذان والامام أملك بالاقامة) أَي وَقت الاذان مَنُوط بِنَظَر الْمُؤَذّن وَوقت الاقامة مَنُوط بِنَظَر الامام (أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الاذان عَن أبي هُرَيْرَة) صَوَابه عَن ابْن عمر كَمَا ذكره ابْن حجر

(المؤذنون أطول النَّاس اعناقا) بِالْفَتْح جمع عنق (يَوْم الْقِيَامَة) أَي أَكْثَرهم تشوقا الى رَحْمَة الله لَان المتشوق يُطِيل عُنُقه الى مَا تشوق اليه أَو مَعْنَاهُ أَكثر ثَوابًا (حم م عَن مُعَاوِيَة) وَهُوَ متواتر

(المؤذنون أُمَنَاء الْمُسلمين على فطرهم وسحورهم) لانهم باذانهم يفطرون من صِيَامهمْ وَبِه يصلونَ فَعَلَيْهِم بذل الوسع فِي تَحْرِير دُخُول الْوَقْت فَمن قصر مِنْهُم فقد خَان (طب عَن أبي مَحْذُورَة) واسناده حسن

(المؤذنون أُمَنَاء الْمُسلمين على صلَاتهم) لانهم يعتمدون عَلَيْهِم فِي دُخُول الْوَقْت (وحاجتهم) المُرَاد بِهِ حَاجَة الصائمين الى الافطار (هق عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ مُرْسلا

(الْمُؤمن يَأْكُل فِي معي) بِكَسْر الْمِيم مَقْصُور مصران (وَاحِد وَالْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء) قيل ذَا خَاص بِمعين أَو عَام لكنه غالبي أَو هُوَ تَمْثِيل لكَون الْمُؤمن يَأْكُل بِقدر الحاجه فَكَأَنَّهُ يَأْكُل فِي وعَاء اُحْدُ وَالْكَافِر لشدَّة شرهه كَأَنَّهُ يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء (حم ق ت هـ عَن ابْن عمر حم م عَن جَابر) بن عبد الله (حم ق هـ عَن أبي هُرَيْرَة م هـ عَن أبي مُوسَى

الْمُؤمن يشرب فِي معى اُحْدُ وَالْكَافِر يشرب فِي سَبْعَة امعاء) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر فِيمَا قبله (حم م ت عَن أبي هُرَيْرَة

الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن) أَي يبصره من نَفسه بِمَا لَا يرَاهُ بِدُونِهِ أَو الْمُؤمن فِي اراءة عيب أَخِيه كَالْمَرْأَةِ المجلوة الَّتِي تحكى كلما ارتسم فِيهَا من الصُّور وَلَو أدنى شئ واخذ مِنْهُ مَشْرُوعِيَّة اجْتِمَاع الصُّوفِيَّة فِي الزوايا والربط ليَكُون بَعضهم على بعض يوقفه على عيوبه ونقائصه فَأَي وَقت ظهر من أحدهم أثر التَّفْرِقَة نافروه لَان التَّفَرُّق يظْهر بِظُهُور النُّفُوس فاي وَقت ظَهرت نفس الْفَقِير علمُوا خُرُوجه من دَائِرَة الجمعية وحكموا عَلَيْهِ بتضييع حكم الْوَقْت واهمال السياسة (طس والضياء عَن أنس) باسناد حسن

(الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن) فانت مرْآة أَخِيك تبصر حَاله فِيك وَهُوَ مرْآة لَك فِيهِ فان شهِدت فِي أَخِيك خيرا أَو شرا فَهُوَ لَك (وَالْمُؤمن أَخُو الْمُؤمن) أَي بَينه وَبَينه اخوة ثَابِتَة بِسَبَب الايمان (يكف عَلَيْهِ ضيعته) أَي يجمع عَلَيْهِ معيشته ويضمها لَهُ

(ويحوطه من رُوَائِهِ) أَي يحفظه ويصونه ويذب عَنهُ فِي غيبته بِقدر الطَّاقَة (حم دعن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ) أَي بعض المومنين لبَعض (كالبنيان) أَي الْحَائِط أَي لَا يتقوى فِي أَمر دينه ودنياه الا بمعونته كَمَا أَن بعض الْبناء يقوى بعضه (يشد بعضه بَعْضًا) بَيَان لوجه التَّشْبِيه وَتَمَامه ثمَّ شَبكَ بَين أَصَابِعه أَي يشد بَعضهم بَعْضًا مثل هَذَا الشد (ق ت ن عَن أبي مُوسَى

الْمُؤمن من امنه النَّاس على أَمْوَالهم وأنفسهم) أَي حَقه أَن يكون مَوْصُوفا بذلك (وَالْمُهَاجِر من هجر الْخَطَايَا الذُّنُوب)

<<  <  ج: ص:  >  >>