للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

منَازِل نِسَائِهِ مَوَاضِع الْخلْوَة بِهن والرباع كسهام جمع ربع كسهم مَحل الْقَوْم ومنزلهم وَذَلِكَ لمحبته لَهُ (الطَّيَالِسِيّ عَن أنس) باسناد حسن

(كَانَ يتبوأ) بِالْهَمْز (لبوله كَمَا يتبوأ لمنزله) أَي يطْلب موضعا يصلح لَهُ كَمَا يطْلب موضعا يصلح للسُّكْنَى وَالْمرَاد أَنه يُبَالغ فِي طلب مَا يصلح لذَلِك (طس عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد فِيهِ مَجْهُولَانِ

(كَانَ يتحَرَّى صِيَام الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس) أَي يتَعَمَّد صومهما أَو يجْتَهد فِي ايقاع الصَّوْم فيهمَا لَان الاعمال تعرض فيهمَا كَمَا علله بِهِ فِي خبر (ت ن عَن عَائِشَة) واسناده حسن

(كَانَ يتختم فِي يَمِينه) أَي يلبس الْخَاتم فِي خنصر يَده الْيُمْنَى يَعْنِي كَانَ أَكثر أَحْوَاله ذَلِك ويتختم فِي يسَاره نَادرا فالتختم فِي الْيَمين واليسار سنة لكنه فِي الْيَمين أفضل عِنْد الشَّافِعِي وَعكس مَالك (خَ ت عَن ابْن عمرم ن عَن أنس حم ت هـ عَن عبد الله بن جَعْفَر

كَانَ يتختم فِي يسَاره) قَلِيلا بَيَانا لحُصُول أصل السّنة بِهِ (م عَن أنس) بن مَالك (د عَن ابْن عمر

كَانَ يتختم فِي يَمِينه ثمَّ حوله الى يسَاره) أَي وَكَانَ ذَلِك آخر الامرين مِنْهُ كَذَا ذكره الْبَغَوِيّ وَتعقبه الطَّبَرِيّ بِأَن ظَاهره النّسخ وَلَيْسَ مرَادا (عد عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف

(كَانَ يتختم بِالْفِضَّةِ) وَكَانَ أَولا يتختم بِالذَّهَب ثمَّ تَركه وَنهى عَنهُ (طب عَن عبد الله بن جَعْفَر) واسناده حسن

(كَانَ يتَخَلَّف) أَي يتَأَخَّر (فِي الْمسير) أَي فِي السّفر (فيزجى) بمثناة تحتية مَضْمُومَة وزاي مُعْجمَة وجيم (الضَّعِيف) أَي يَسُوقهُ ليلحقه بالرفاق (ويردف) نَحْو الْعَاجِز (وَيَدْعُو لَهُم) بالاعانة وَنَحْوهَا (دك عَن جَابر) واسناده حسن كَمَا قَالَه فِي الرياض

(كَانَ يتَعَوَّذ من جهد) بِفَتْح الْجِيم وَضمّهَا مشقة (الْبلَاء) بِالْفَتْح وَالْمدّ وَيجوز الْكسر مَعَ الْقصر (ودرك) بِفَتْح الدَّال وَالرَّاء وتسكن (الشَّقَاء) بِمُعْجَمَة ثمَّ قَاف الْهَلَاك وَيُطلق على السَّبَب الْمُؤَدِّي اليه (وَسُوء الْقَضَاء) أَي المقضى والا فَحكم الله كُله حسن لَا سوء فِيهِ (وشماتة الاعداء) أَي فَرَحهمْ ببلية تنزل بالمعادي تنكأ الْقلب وتبلغ من النَّفس أَشد مبلغ (ق ن عَن أبي هُرَيْرَة

(كَانَ يتَعَوَّذ من خمس) ثمَّ أبدل مِنْهُ قَوْله (من الْجُبْن) بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة الضن بِالنَّفسِ عَن اداء مَا يتَعَيَّن من نَحْو قَالَ الْعَدو (وَالْبخل) منع بذل الْفضل سِيمَا للمحتاج وَحب الْجمع والادخار (وَسُوء الْعُمر) عدم الْبركَة فِيهِ بفوت الطَّاعَات والاخلال بالواجبات (وفتنة الصَّدْر) بِفَتْح الصَّاد وَسُكُون الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ مَا ينطوي عَلَيْهِ الصَّدْر من نَحْو حقد وحسد وعقيدة زائغة (وَعَذَاب الْقَبْر) التعذيب فِيهِ بِنَحْوِ ضرب أَو نَار (دن هـ عَن عمر) واسناده حسن

(كَانَ يتَعَوَّذ من الجان) أَي يَقُول أعوذ بِاللَّه من الجان (وَعين الانسان) من نَاس ينوس اذا تحرّك وَذَا يشْتَرك فِيهِ الانس الْجِنّ وَعين كل نَاظر (حَتَّى نزلت المعوذتان فَلَمَّا نزلتا أخذبهما وَترك مَا سواهُمَا) مِمَّا كَانَ يتَعَوَّذ بِهِ من الْكَلَام غير الْقُرْآن لما تضمناه من الِاسْتِعَاذَة من كل مَكْرُوه (ت ن هـ والضياء عَن أبي سعيد) قَالَ ت حسن غَرِيب

(كَانَ يتَعَوَّذ من موت الْفُجَاءَة) بِالضَّمِّ وَالْمدّ وَيقصر البغتة (وَكَانَ يُعجبهُ أَن يمرض قبل أَن يَمُوت) وَقد وَقع ذَلِك مرض ثمَّ امْتَدَّ مَرضه اثْنَي عشر يَوْمًا (طب عَن أبي أُمَامَة

كَانَ يتفاءل) بِالْهَمْز أَي اذا سمع كلمة حَسَنَة تأولها على معنى يُوَافِقهَا (وَلَا يتطير) أَي لَا يتشاءم بشئ كَمَا كَانَت الْجَاهِلِيَّة تَفْعَلهُ من تَفْرِيق الطير فان ذهبت الى الشمَال يتشاءموا (وَكَانَ يحب الِاسْم الْحسن) وَلَيْسَ هُوَ من مَعَاني التطير بل هُوَ كَرَاهَة للكلمة القبيحة نَفسهَا لَا لخوف شئ وَرَاءَهَا (حم) وَالطَّبَرَانِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن

(كَانَ يتَمَثَّل

<<  <  ج: ص:  >  >>