للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

مبينَة للمراد (خطأ) أَي غير صَوَاب يَعْنِي وَمن وَجب قَتله فَقتله الْمُسْتَحق بِغَيْر السَّيْف كَانَ مخطئاً (وَلكُل خطأ أرش) قَالَ ابْن حجر يُعَارضهُ خبر أنس فِي قصَّة العرنيين فَفِي بعض طرق مُسلم إِنَّمَا سملهم لأَنهم سملوا الرُّعَاة فَالْأولى حمله على غير الْمُمَاثلَة فِي الْقصاص (طب عَن النُّعْمَان بن بشير) // بِإِسْنَاد واهٍ //

(كل شئ سَاءَ الْمُؤمن فَهُوَ مُصِيبَة) أَي فيؤجر عَلَيْهِ إِذا صَبَرُوا حتسب (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ مُرْسلا

كل شئ بَينه وَبَين الله حجاب إِلَّا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَدُعَاء الْوَالِد لوَلَده ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن أنس) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَبُو يعلى // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(كل شئ يتَكَلَّم بِهِ ابْن آدم فَإِنَّهُ مَكْتُوب عَلَيْهِ) أَي يَكْتُبهُ الْملكَانِ الحافظان (فَإِذا أَخطَأ الْخَطِيئَة ثمَّ أحب أَن يَتُوب إِلَى الله عز وَجل فليأت بقْعَة) يعْنى فليفارق مَوضِع الْمعْصِيَة إِلَى بقْعَة أُخْرَى وَالْأولَى كَونهَا (مُرْتَفعَة فليمدد يَدَيْهِ إِلَى الله ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوب إِلَيْك مِنْهَا لَا أرجع إِلَيْهَا أبدا فَإِنَّهُ يغْفر لَهُ مَا لم يرجع فِي عمله ذَلِك) فَإِنَّهُ يُؤَاخذ بِالْأولِ وَالْآخر لَكِن فِي أَحَادِيث أصح من هَذَا إِنَّه تصح تَوْبَته بشروطها وَإِن عَاد بعد ذَلِك لَا يقْدَح الْعود فِي الْمَاضِي (طب ك عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ك على شَرطهمَا وَأقرهُ فِي التخليص لكنه فِي الْمُهَذّب قَالَ // مُنكر //

(كل صَلَاة) فرضا كَانَت أَو نفلا جمَاعَة أَو فُرَادَى (لَا يقْرَأ فِيهَا بِأم الْكتاب) أَي الْفَاتِحَة (فَهِيَ) ذَات (خداج) بِكَسْر الْمُعْجَمَة أَي فَصلَاته ذَات نُقْصَان أَو خَدِيجَة أَي نَاقِصَة نقص فَسَاد وَبطلَان فَلَا تصح الصَّلَاة بِدُونِهَا وَلَو لمقتد عِنْد الشَّافِعِي (حم خَ عَن عَائِشَة حم هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (هق عَن عَليّ) بن أبي طَالب (خطّ عَن أبي أُمَامَة

كل طَعَام لَا يذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَإِنَّمَا هُوَ) أَي أكله (دَاء) أَي يضربا لجسد أَو بِالروحِ أَو بِالْقَلْبِ (وَلَا بركَة فِيهِ وَكَفَّارَة ذَلِك إِن كَانَت الْمَائِدَة مَوْضُوعَة) وَالطَّعَام بَاقِيا (أَن تسمى) الله بِأَن يَقُول بِسم الله على أَوله وَآخره (وتعيد يدك) إِلَى تنَاول الطَّعَام (وَإِن كَانَت قد رفعت أَن تسمى الله وتلعق أصابعك) الَّتِي أكلت بهَا (ابْن عَسَاكِر عَن عقبَة بن عَامر) ثمَّ ضعفه بمنصور بن عمار

(كل طَلَاق جَائِز) أَي وَاقع (الْإِطْلَاق الْمَعْتُوه) وَهُوَ الْمَجْنُون (المغلوب على عقله) الَّذِي لَا يدْرِي معنى مَا يَقُول (ت عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ ضعفه بعطاء بن عجلَان

(كل عَرَفَة موقف) أَي لَا تتوهموا أَن الْموقف يخْتَص بِمَا وقفت فِيهِ بل يجزى الْوُقُوف بِأَيّ جُزْء من عَرَفَة (وكل منى منحر) أَي مَحل للنحر (وكل الْمزْدَلِفَة موقف وكل فجاج) جمع فج وَهُوَ الطَّرِيق الْوَاسِع (مَكَّة طَرِيق ومنحر) يعْنى من أَي طَرِيق يدْخل الْحَاج يُجزئ وَفِي أَي مَحل من حوالي مَكَّة ينْحَر الْهدى يجوز لِأَنَّهَا من أَرض الْحرم وَأَرَادَ بِهِ التَّوسعَة وَنفي الْحَرج (د هـ ك عَن جَابر) سكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد فَهُوَ صَالح

(كل عَرَفَة موقف وَارْفَعُوا عَن بطن عُرَنَة) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء وَالنُّون مَوضِع بَين منى وعرفة (وكل الْمزْدَلِفَة موقف وَارْفَعُوا عَن بطن محسر) بِصِيغَة اسْم الْفَاعِل وَاد بَين منى ومزدلفة سمى بِهِ لِأَن فيل أَبْرَهَة أعيا فِيهِ فحسر أَصْحَابه بِفِعْلِهِ (وكل منى منحر إِلَّا مَا وَرَاء الْعقبَة) فَلَا يُجزئ النَّحْر فِيهِ عَن الْوَاجِب لكَونه من غير أَرض الْحرم (هـ عَن جَابر) // وَإِسْنَاده ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح

(كل عَرَفَات موقف وَارْفَعُوا عَن عُرَنَة وكل الْمزْدَلِفَة موقف وَارْفَعُوا عَن بطن محسر وكل فجاج منى منحر وكل أَيَّام التَّشْرِيق ذبح) فَلَا يخْتَص الذّبْح بِيَوْم الْعِيد (حم عَن جُبَير بن مطعم) // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(كل عمل مُنْقَطع)

<<  <  ج: ص:  >  >>