للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

والعافية) أَي وَإِيَّاكُم وسؤال الْبلَاء وَإِن كَانَ الْبلَاء نعْمَة (فَإِن أحدكُم لم يُعْط بعد الْيَقِين خيرا من الْعَافِيَة) أفرد الْعَافِيَة بعد جمعهَا لِأَن معنى الْعَفو محو الذَّنب وَمعنى الْعَافِيَة السَّلامَة من الأسقام والبلايا اسْتغنى عَن ذكر الْعَفو بهَا لشمولها (حم ت عَن أبي بكر) الصّديق قَالَ قَامَ فِينَا الْمُصْطَفى عَام أَوله على الْمِنْبَر وَبكى ثمَّ ذكره // وَإسْنَاد حسن // (سلوا الله) أَي ادعوهُ لإذهاب (الْبلَاء ونيل المنى من فَضله فَإِن الله يحب أَن يسْأَل) لن خزائنه ملأى سخاء اللَّيْل وَالنَّهَار (وَأفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج) أَي أفضل الدُّعَاء انْتِظَار الدَّاعِي الْفرج بالإجابة فيزيد فِي خضوعه وتذلله وعبادته الَّتِي يُحِبهَا الله (ت عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد حسن لَا صَحِيح // كَمَا زَعمه الْمُؤلف وَلَا ضَعِيف كَمَا جزم بِهِ غَيره

(سلوا الله علما نَافِعًا) أَي شَرْعِيًّا مَعْمُولا بِهِ (وتعوذوا بِاللَّه من علم لَا ينفع) كالسحر وَغَيره من الْعُلُوم الْمضرَّة أَو الْعلم الَّذِي لَا عمل مَعَه (هـ هَب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن غَرِيب // كَمَا قَالَ العلائي وَغَيره لَا صَحِيح كَمَا زَعمه الْمُؤلف وَلَا ضَعِيف كَمَا قيل

(سلوا الله لي الْوَسِيلَة) الْمنزلَة الْعلية وَالْمرَاد هُنَا (أَعلَى دَرَجَة فِي الْجنَّة لَا ينالها إِلَّا رجل وَاحِد وَأَرْجُو) أَي أومل (أَن أكون أَنا هُوَ) كَذَا الرِّوَايَة أَن أكون أَنا هُوَ وَالْجُمْلَة خبر عَن اسْم كَانَ الْمُسْتَتر فِيهَا (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ غَرِيب // لَيْسَ إِسْنَاده بِقَوي // انْتهى فرمز الْمُؤلف لصِحَّته مَدْفُوع

(سلوا الله لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهُ لَا يسْأَلهَا إِلَى عبد مُسلم فِي الدُّنْيَا إِلَّا كنت لَهُ شَهِيدا) على أَنه يسْتَحق الْجنَّة (أَو شَفِيعًا) إِن كَانَ يسْتَحق النَّار (يَوْم الْقِيَامَة) يَوْم فصل الْقَضَاء (ش طص عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن لَا صَحِيح // خلافًا للمؤلف

(سلوا الله ببطون أكفكم وَلَا تسألوه بظهورها) الْبَاء للآله وَيجوز كَونهَا للمصاحبة وَعَادَة من طلب شيأ من غَيره أَن يمد كفيه إِلَيْهِ ليضع النائل فِيهَا والداعي طَالب من أكْرم الأكرمين فَلَا يرفع ظهر كفيه إِلَّا إِن أَرَادَ رفع بلَاء لِأَن بطن كفيه فِي غَيره إِلَى أَسْفَل فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى عكس ذَلِك وخلوهما عَن الْخَيْر (طب عَن أبي بكرَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(سلوا الله ببطون أكفكم) كحالة الْحَرِيص على الشَّيْء يتَوَقَّع تنَاوله (وَلَا تسلوه بظهورها) إِلَّا إِن كَانَ الدُّعَاء بِرَفْع بلَاء (فَإِذا فَرَغْتُمْ) من الدُّعَاء (فامسحوا) ندبا (بهَا وُجُوهكُم) تفاؤلاً بِإِصَابَة الْمَطْلُوب وتبركاً بإيصاله إِلَى وَجهه الَّذِي هُوَ أشرف الْأَعْضَاء وَمِنْه يسري إِلَى بَقِيَّة الْبدن (دهق عَن ابْن عَبَّاس) بطرق كلهَا واهية فرمز الْمُؤلف لصِحَّته زلل

(سلوا الله حَوَائِجكُمْ الْبَتَّةَ) أَي جزما قطعا وَلَا تترددوا فِي سُؤَاله وَلَا فِي حُصُول الْإِجَابَة (فِي صَلَاة الصُّبْح) أَي فِي السُّجُود وعقبها لِأَنَّهَا أول صَلَاة النَّهَار الَّذِي هُوَ مَحل الْحَاجَات غَالِبا (ع عَن أبي رَافع) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الديلمي

(سلوا الله كل شَيْء) من أَمر الدّين وَالدُّنْيَا الَّذِي يجوز سُؤَاله شرعا وَإِن كَانَ تافهاً (حَتَّى الشسع) أحد سيور النَّعْل وَهُوَ بِكَسْر فَسُكُون كحمل وحمول (فَإِن الله إِن لم ييسره) أَي يسهل حُصُوله (لم يَتَيَسَّر) فَلَا طَرِيق إِلَى حُصُول أَي مَطْلُوب من جلائل النعم ودقائقها إِلَّا بالتطفل على مَوَائِد كرم مَالِكهَا (ع عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(سلوا أهل الشّرف عَن الْعلم فَإِن كَانَ عِنْدهم علم فاكتبوه فَإِنَّهُم لَا يكذبُون) فَإِنَّهُم يصونون شرفهم من أَن يدنسوه بِعَارٍ الْكَذِب (فر عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // (سمى هرون) أَخُو مُوسَى الكليم (ابنيه شبْرًا وشبيراً) كجبل وجبيل إسمان سريانيان ومعناهما مثل معنى الْحسن وَالْحُسَيْن (وَإِنِّي سميت ابْني الْحسن وَالْحُسَيْن كَمَا سمى بِهِ هرون ابنيه) اقْتِدَاء بِهِ (الْبَغَوِيّ) فِي مُعْجَمه (وَعبد

<<  <  ج: ص:  >  >>