بأَرْبعَة (اسماء أَفْلح ويسارا ونافعا ورباحا) فَيكْرَه تَنْزِيها لانه قد يُقَال أَفْلح هُنَا فَيُقَال لَا فيتطير وَكَذَا الْبَقِيَّة (ده عَن سَمُرَة) باسناد حسن
(نهى ان تحلق الْمَرْأَة راسها) فَيكْرَه ذَلِك تَنْزِيها لانه مثلَة فِي حَقّهَا وَقيل يحرم فان كَانَ لمصيبة حرم قولا وَاحِدًا (ت ن عَن عَليّ) وَفِيه اضْطِرَاب
(نهى أَن يتَّخذ شئ فِيهِ الرّوح غَرضا) بغين وضاد معجمتين مَا ينصب ليرمى اليه فَيحرم لانه تَعْذِيب لخلق الله (حم ت ن عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح
(نهى أَن يجمع أحد بَين اسْمه وكنيته) أبي الْقَاسِم فَيحرم حَتَّى يعْذر مِنْهُ عِنْد الشَّافِعِي (ت عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(نهى أَن ينَام الرجل على سطح لَيْسَ بمحجور عَلَيْهِ) أَي لَيْسَ بِهِ حاجز يمْنَع من سُقُوط النَّائِم فَيكْرَه (ت عَن جَابر
نهى ان يستوفز الرجل فِي صلَاته) أَي أَن يقْعد فِيهَا منتصبا غير مطمئن فَيكْرَه تَنْزِيها (ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب
(نهى أَن يكون الامام مُؤذنًا) أَي أَن يجمع بَين وظيفتي امامة واذان فِي مَحل وَاحِد فَيكْرَه وَبِه أَخذ بَعضهم لَكِن الْجُمْهُور على عدم الْكَرَاهَة (هق عَن جَابر) ثمَّ قَالَ اسناده ضَعِيف
(نهى أَن يمشي الرجل بَين الْمَرْأَتَيْنِ) وَلَو محرمين فَيكْرَه لِئَلَّا يساء بِهِ الظَّن (دك عَن ابْن عمر) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(نهى أَن يُقَام عَن الطَّعَام حَتَّى يرفع) هَذَا فِي غير مائدة أعدت لجلس قوم بعد قوم (هـ عَن عَائِشَة) رمز الْمُؤلف لحسنه ونوزع
(نهى أَن يُصَلِّي الرجل وَرَأسه معقوص) لَان شعره اذا نشر سقط على الارض عِنْد السُّجُود فَيعْطى صَاحبه ثَوَاب السُّجُود بِهِ وَالنَّهْي للتنزيه (طب عَن أم سَلمَة) واسناده صَحِيح خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن
(نهى أَن يُصَلِّي الرجل) وَمثله الْمَرْأَة (وَهُوَ حاقن) للبول اَوْ الْغَائِط فَيكْرَه ان لم يضق الْوَقْت (هـ عَن أبي امامة) واسناده حسن
(نهى أَن يصلى خلف المتحدث والنائم) أَي أَن يصلى وَوَاحِد مِنْهُمَا بَين يَدَيْهِ لَان المتحدث يلهي بحَديثه والنائم قد يَبْدُو مِنْهُ مَا يلهي (هـ عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه شَارِحه مغلطاى فرمز الْمُؤلف لحسنه زلل
(نهى أَن يَبُول الرجل) وَمثله الانثى (قَائِما) فَيكْرَه تَنْزِيها لَا تَحْرِيمًا كَمَا مر (هـ عَن جَابر) وَضَعفه مغلطاى فَقَوْل الْمُؤلف مَمْنُوع
(نهى أَن يتبع جَنَازَة مَعهَا رانة) بنُون مُشَدّدَة أَي امْرَأَة صائحة (هـ عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(نهى أَن ينْفخ فِي الشَّرَاب وَأَن يشرب من ثلمة الْقدح أَو اذنه) لما مر (طب عَن سهل بن سعد) وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه غير حسن
(نهى أَن يمشي الرجل) أَو الْمَرْأَة (فِي نعل وَاحِدَة أَو خف وَاحِدَة) فَيكْرَه تَنْزِيها لما مر (حم عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(نهى أَن تكلم النِّسَاء) غير الْمَحَارِم (الا باذن أَزوَاجهنَّ) لانه مَظَنَّة الْوُقُوع فِي الْفَاحِشَة بتسويل الشَّيْطَان اما باذنه فَيجوز حَيْثُ لَا خلْوَة (طب عَن ابْن عَمْرو) باسناد حسن
(نهى ان يلقى النَّوَى على الطَّبَق الَّذِي يُؤْكَل مِنْهُ الرطب أَو التَّمْر) لِئَلَّا يخْتَلط بِالتَّمْرِ والنوى مبتل بريق الْفَم فيعاف (الشِّيرَازِيّ عَن عَليّ
نهى أَن يُسمى الرجل حَربًا أَو وليدا أَو مرّة) لانه رُبمَا يتطير (أَو الحكم أَو ابا الحكم) لما فِيهِ من تَزْكِيَة النَّفس (أَو أَفْلح أَو نجيحا أَو يسارا) لما مر (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه مُحَمَّد الْعُكَّاشِي مَتْرُوك فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَتْرُوك
(نهى أَن يخصى اُحْدُ من ولد آدم) فخصاء الْآدَمِيّ حرَام شَدِيد التَّحْرِيم (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن لَا معول عَلَيْهِ
(نهى أَن يتمطى الرجل فِي الصَّلَاة) أَي يمدد اعضاءه (أَو عِنْد النِّسَاء الا عِنْد امْرَأَته