[١٧٣٢] فشمته قَالَ بن عبد الْبر يُقَال شمت بِالْمُعْجَمَةِ وسمت بِالْمُهْمَلَةِ لُغَتَانِ معروفتان وَرُوِيَ عَن ثَعْلَب أَنه سُئِلَ عَن مَعْنَاهَا فَقَالَ أما الشتميت فَمَعْنَاه أبعد الله عَنْك الشماتة وجنبك مَا يشمت بِهِ عَلَيْك وَأما التسميت فَمَعْنَاه جعلك الله على سمت حسن مضنوك أَي مزكوم والضناك بِالضَّمِّ الزُّكَام يُقَال أضنكه الله وأزكمه قَالَ فِي النِّهَايَة وَالْقِيَاس أَن يُقَال فَهُوَ مضنك ومزكم وَلكنه جَاءَ على ضنك وزكم
[١٧٣٤] فَقَالَ لنا أَبُو سعيد أخبرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْمَلَائِكَة لَا تدخل بَيْتا فِيهِ تماثيل قَالَ بن عبد الْبر هَذَا أصح حَدِيث فِي هَذَا الْبَاب وَأحسنه إِسْنَادًا قَالَ ثمَّ قيل هُوَ على الْعُمُوم فِي كل ملك وَقيل المُرَاد مَلَائِكَة الْوَحْي