للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٦٩٦] أَمر بإحفاء الشَّوَارِب مِنْهُم من فسره بالاستئصال وَمِنْهُم من فسره بِإِزَالَة مَا طَال على الشفتين وعَلى الأول اقْتصر صَاحب النِّهَايَة فَقَالَ هُوَ الْمُبَالغَة فِي قصها لِأَنَّهُ أوفق للغة وَيُؤَيِّدهُ أَن بن عمر رَاوِي الحَدِيث كَانَ يحفى شَاربه كَأَخِي الْحلق رَوَاهُ بن سعد فِي الطَّبَقَات وَهُوَ أعلم بالمراد مَعَ مَا ورد أَنه كَانَ أَشد النَّاس اتبَاعا للسنن وإعفاء اللحى قَالَ أَبُو عُبَيْدَة مَعْنَاهَا وفروها لتكثر وَقَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل عِنْدِي أَن يُرِيد إعفاءها من الاحفاء لِأَن كثرتها أَيْضا لَيْسَ بمأمور بِتَرْكِهِ قَالَ وَقد رُوِيَ عَن بن عمر وَأبي هُرَيْرَة أَنَّهُمَا كَانَا يأخذان من اللِّحْيَة مَا فضل عَن القبضة وَسُئِلَ مَالك عَن اللِّحْيَة إِذا طَالَتْ جدا قَالَ أرى أَن يُؤْخَذ مِنْهَا ويقص

[١٦٩٧] قصَّة بِضَم الْقَاف الْخصْلَة من الشّعْر تزيدها الْمَرْأَة فِي شعرهَا لتوهم كثرته حرسي وَاحِد الحرس وهم خدم الْأَمِير الَّذين يحرسونه

[١٦٩٨] عَن زِيَاد بن سعد عَن بن شهَاب أَنه سَمعه يَقُول سدل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ناصيته مَا شَاءَ الله ثمَّ فرق بعد ذَلِك قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا رَوَاهُ الروَاة عَن مَالك مُرْسلا إِلَّا حَمَّاد بن خَالِد الْخياط عَن مَالك فَإِنَّهُ أسْندهُ عَن أنس والْحَدِيث مَحْفُوظ من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن سعد عَن بن شهَاب عَن عبيد الله بن عبد الله عَن بن عَبَّاس والسدل الْإِرْسَال وَالْفرق قسْمَة شهر الرَّأْس فِي المفرق

[١٧٠٠] عَن صَفْوَان بن سليم أَنه بلغه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَنا وكافل الْيَتِيم الحَدِيث وَصله قَاسم بن أصبغ من طَرِيق سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن صَفْوَان بن سليم عَن أنيسَة عَن أم سعيد بنت مرّة الْبَهْزِي عَن أَبِيهَا بِهِ

[١٧٠١] عَن يحيى بن سعيد أَن أَبَا قَتَادَة الْأنْصَارِيّ هُوَ مُنْقَطع وَقد أخرجه الْبَزَّار من طَرِيق عمر بن عَليّ الْمقدمِي عَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر جمة بِضَم الْجِيم شعر الرَّأْس إِذا بلغ الْمَنْكِبَيْنِ

[١٧٠٢] ثَائِر الرَّأْس أَي شعث الشّعْر كَأَنَّهُ شَيْطَان أَي فِي قبح المنظر

<<  <  ج: ص:  >  >>