للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٦٧١] إِن كنت تبغي ضَالَّة إبِله أَي تطلب مَا ضل من إبِله وَتَهْنَأ جَرْبَاهَا أَي تطليها بالهنأ وَهُوَ القطران وتلط حَوْضهَا أَي تطينه يَوْم وردهَا أَي شربهَا غير مُضر بِنَسْل أَي بِالْوَلَدِ الرَّضِيع وَلَا نَاهِك فِي الْحَلب أَي مستأصل اللَّبن قَالَ الْبَاجِيّ والحلب بِفَتْح اللَّام وبتسكينها الْفِعْل

[١٦٧٣١٣١٣١] ٣ ١ إيَّاكُمْ وَاللَّحم أَي الْإِكْثَار مِنْهُ فَإِن لَهُ ضراوة قَالَ الْبَاجِيّ يُرِيد عَادَة يَدْعُو إِلَيْهَا ويشق تَركهَا لمن ألفها زَاد فِي النِّهَايَة فَلَا يصبر عَنهُ من اعتاده يُقَال ضرى بالشَّيْء إِذا لهج بِهِ

[١٦٧٤] حمال لحم بِكَسْر الْحَاء مَا حمله الْحَامِل قرمنا بِكَسْر الرَّاء من القرم وَهُوَ شدَّة شَهْوَة اللَّحْم حَتَّى لَا يصبر عَنهُ

[١٦٧٧] فَأرْسل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَسُولا رَوَاهُ روح بن عبَادَة عَن مَالك فَقَالَ فَأرْسل زيدا مَوْلَاهُ أَو قلادة شكّ من الرَّاوِي

<<  <  ج: ص:  >  >>