[١٦٥٨] طَعَام الْإِثْنَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَة قيل مَعْنَاهُ إِن شبع الْأَقَل يَكْفِي قوت الْأَكْثَر وَقيل المُرَاد الحض على المكارمة والتقنع بالكفاية وَقيل مَعْنَاهُ أَن الله يضع من بركته فِيهِ الَّتِي وضع لنَبيه فيزيد حَتَّى يكفيهم قَالَ بن الْعَرَبِيّ وَهَذَا إِذا صحت نيتهم فِيهِ وَانْطَلَقت ألسنتهم بِهِ فَإِن قَالُوا لَا يكفينا قيل لَهُم الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق
[١٦٥٩] وأوكؤا السقاء أَي اربطوه وأكفؤا الْإِنَاء أَي اقلبوه أَو خمروا الْإِنَاء قَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يكون شكا من الرَّاوِي وَالْأَظْهَر أَنه لقظ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن مَعْنَاهُ أكفؤا الْإِنَاء إِن كَانَ فَارغًا أَو خمره أَي غطوه إِن كَانَ فِيهِ شَيْء وأطفؤا بِالْهَمْز الفويسقة هِيَ الْفَأْرَة تضرم بِضَم أَوله أَي توقد والضرمة بِالتَّحْرِيكِ النَّار والضرام لهيب النَّار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute