٦٩٩ - (٣٠) حدثنا محمد: حدثنا يونس: حدثنا حماد، عن عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ لِيَهُودِيٍّ عَلَى أَبِي تَمْرٌ، فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ حَدِيقَتَيْنِ، وَتَمْرُ الْيَهُودِيِّ يَسْتَوْعِبُ مَا فِي الْحَدِيقَتَيْنِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لِلْيَهُودِيِّ: هَلْ لَكَ ⦗٤٤١⦘ أَنْ تَأْخُذَ الْعَامَ بَعْضَهُ وَتُؤَخِّرَ بَعْضَهُ؟ قَالَ: فَأَبَى الْيَهُودِيُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يا جابر، إذا حضر الجداد فَآذِنِّي، فَجَاءَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَجَعَلْنَا نجد وَيُكَالُ لَهُ / مِنْ أَسْفَلِ النَّخْلِ، وَرَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو بِالْبَرَكَةِ، حَتَّى وَفَّيَّنَاهُ جَمِيعَ حَقِّهِ مِنْ أَصْغَرِ الْحَدِيقَتَيْنِ - فِيمَا يَحْسِبُ عَمَّارٌ -، قَالَ: [ثُمَّ] آتَيْتُهُمْ بِرُطَبٍ وَمَاءٍ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا، فَقَالَ: هَذَا من النعيم الذي تسألون عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute