٥٧٥ - (١٤) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كِتَابًا، فَقَالَ: إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ، وَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ، فَإِذَا فِيهِ: أُوصِي الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأُوصِيهِ بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ خَيْرًا: الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ، وَيَحْفَظَ لَهُمْ كَرَامَتَهُمْ، وأوصيه بالأنصار خيرا، {الذين تبوءو الدار والإيمن مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا .. } إلى قوله {المفلحون}، أَنْ يَقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ وَأَنْ يُشْرَكُوا فِي الأَمْرِ، وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوَفِّي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ، ولا يكلفوا فوق طاقتهم، وأن ⦗٤٤٥⦘ يُقَاتِلَ مِنْ وَرَائِهِمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute