رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَامَ فَنَامَ لَمْ يَأْكُلْ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْقَابِلَةِ وَكَانَ قَيْسُ بْنُ صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ أَتَى امْرَأَتَهُ وَكَانَ صَائِمًا فَقَالَ أَعِنْدَكِ شَيْءٌ قَالَتْ لَعَلِّي أَذْهَبُ وَأَطْلُبُ لَكَ فَذَهَبَتْ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ فَجَاءَت فَقَالَتْ خَيْبَةً لَكَ
فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِّيَ عَلَيْهِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيط الْأسود من الْفجْر}
٥١ - وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ النَّجَّادِ نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ بِالْبَصْرَةِ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الذِّمَّارِيَّ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَن أَحَبَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute