قد جَاءَ نَحْوَ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرة شرا يره} وَذَلِكَ
فِيمَا قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّشِيدِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَارُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ قَالَا حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدثنَا الْهَيْثَم ابْن الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا سَمَّاكُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بَنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
بَيْنَمَا أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذرة شرا يره} فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَا لَك يَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ إِنُّي لَرَاءٍ مَا عَمِلْتُ مِنْ شَرٍّ قَالَ أَرَأَيْتَ مَا تَكْرَهُ فِي الدُّنْيَا فَمَثَاقِيلُ الذَّرِّ مِنْ شَرٍّ وَيُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقيلُ الذَّرِّ مِنَ الخَيْرِ حَتَّى تُوَفَّاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا سَمَّاكُ بْنُ عَطِيَّةَ وَلَا عَنْهُ إِلَّا الْهَيْثَمُ تَفَرَّدَ بِهِ زِيَادٌ
وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ زِيَادِ بن يحيى
فوافقناه بعلو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute