للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* مثالُ ما يضاف أبدًا لفظًا ومعنًى: عند، ولَدَى، وكِلَا، وكِلْتا، وسبحانَ، وبَلْهَ المُعرَبُ، وقَعْدَك، ولعَمْرُك، وحُمَادى، وقُصَارى، ووَحْدَ، وذو وذاتُ بمعنى: صاحبٍ وصاحبةٍ، وألو (١)، وألاتُ (٢).

ومثالُ ما يضاف أبدًا لفظًا وقد يُقطع معنًى: قبل، وبعد، وآل بمعنى: أهلٍ، وكلّ غيرُ النَعْتيَّة (٣).

وبعض ما يضاف حتما امتنع ... إيلاؤه اسما ظاهرا حيث وقع

كوحد لبي ودوالي سعدي ... وشذ إيلاء يدي للبّي

(خ ١)

* [«كـ: "وَحْدَ"، "لَبَّيْ"»]: مثالٌ للبعض الأولِ، لا باعتبار التقسيم إلى ما يُقطع عن الإضافة (٤).

* [«وشذَّ إِيلاءُ "يَدَيْ" لـ"لَبَّيْ"»]: كقوله (٥):

فَلَبَّيْ فَلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ (٦)

احتَج بهذا س (٧) على يُونُسَ (٨) في قوله: إن "لَبَّيْك" مفردٌ لا مثنًى، وإن أَلِفَه قُلبت


(١) كذا في المخطوطة، والمشهور كتابتها بواوٍ زائدة: أولو.
(٢) كذا في المخطوطة، والمشهور كتابتها بواوٍ زائدة: أولات.
(٣) الحاشية في: ٥٩.
(٤) الحاشية في: ١٧/ب.
(٥) هو أعرابي من بني أسد.
(٦) عجز بيت من المتقارب، وصدره:
دعوتُ لِمَا نابني مِسْوَرًا ... ...
ينظر: الكتاب ١/ ٣٥٢، والمحتسب ١/ ٧٨، والمخصص ٤/ ١٥٦، واللباب ١/ ٤٦٥، وشرح التسهيل ١/ ١٤٧، والتذييل والتكميل ٢/ ٢١٢، ومغني اللبيب ٧٥٣، والمقاصد النحوية ٣/ ١٣٠٦، وخزانة الأدب ٢/ ٩٢.
(٧) الكتاب ١/ ٣٥٢.
(٨) ينظر: الكتاب ١/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>