للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ستةٌ، قاله كثيرٌ (١)، عَدُّوا: الهن. وقيل: سبعةٌ، عُدَّ: مَنُو، و ... (٢)، ومَنِي، قاله الجوهريُّ (٣). وقيل: ثمانيةٌ، عُدَّ منها: "ذو" الطائيةُ، وكان حقُّ المصنف إذ ذكر "الهَنُ" أن يذكرها؛ لأنهما قليلان؛ وقد ذكرها في "الكافية" (٤)، فقال: «"ذو" المُعْرَب» (٥).

(خ ٢)

* في "حَوَاشي" (٦) الشَّلَوْبِين: قولُه (٧): "لا أبَ لك": لا ينبغي أن يقال: لا أبا لي، بإثبات الألف مع ياء المتكلم؛ لأن حكم هذه الأسماءِ إذا أضيفت إلى الياء حكمُها غيرَ مضافةٍ (٨).

بالألفِ ارفع المثنى وكِلا ... إذا بمضمرٍ مضافًا وُصِلا

(خ ١)

* ممَّا تنوبُ فيه الحروفُ عن الحركات: المثنى، وهو كلُّ اسمٍ دل على اثنين بزيادةٍ، وذلك كـ: رجلَيْن، وغلامَيْن.

فقولُنا: "اسم" جنسٌ.

وقولُنا: "دلَّ على اثنين" فصلٌ خَرَج به ما دل على واحدٍ، وهو المفرد، كـ: زيدٍ، وما دل على أكثرَ من اثنين، وهو الجمع، كـ: زيدِين.


(١) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(٣) قاله في كتابٍ له في النحو، نقل منه ابن هشام، كما في همع الهوامع ١/ ١٢٧، وينظر: الصحاح ٦/ ٢٢٠٨ (م ن ن). والجوهري هو إسماعيل بن حماد الفارابي، أبو نصر، أحد أئمة اللغة والأدب، أخذ عن أبي علي الفارسي والسيرافي، له: الصحاح، وعروض الورقة، وغيرهما، توفي سنة ٣٩٨، وقيل غير ذلك. ينظر: معجم الأدباء ٢/ ٦٥٦، وإنباه الرواة ١/ ٢٢٩، وبغية الوعاة ١/ ٤٤٦.
(٤) ينظر: شرح الكافية الشافية ١/ ١٨١.
(٥) الحاشية في: ٣/أ.
(٦) حواشي المفصل ٢٨٤.
(٧) أي: الزمخشري في المفصل ٩٧.
(٨) الحاشية في: ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>