للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذا؛ فإنهم يأتون به بغير عطفٍ، وهو لحنٌ (١).

وكان ينبغي للمصنِّف أن يبيِّن حكمَ الأعداد الأصولِ مع العقود، وأنها تُعطف، كما ذَكَر ذلك في اسم الفاعل (٢).

* ... (٣) التركيب.

وأجاز بعضهم تركيبَهما، ورُدَّ بأنه يُلْبِسُ.

وروى الكِسَائيُّ (٤) جوازَ إعرابِ الأوَّلِ وبناءِ الثاني، وكأنَّ ذلك؛ لأنه نُوِيَ نَيِّفُ الثاني، ولم يُنْوَ عند الأول، ولا يقيسُه البصريون.

ع: لا أدري كيف هذا؟ والقياسُ ما قاله الكِسَائيُّ مرويًّا، والعلَّةُ في بناء الثاني إنما هي أنه مضمَّنٌ معنى العاطف (٥).

* ... (٦) على معنى الإضافة فسد المعنى؛ لأنه يصير: ثالث عشرٍ، بمنزلة أن العدد عشرةٌ هذا ثالثُها (٧).

وبابه الفاعلَ من لفظ العَدَد ... بحالتيه قبل واو يعتمد

(خ ١)

* "أَلْ" في: «الفاعل» للعهد، فقوله: «من لفظ العدد» حالٌ مؤكِّدة (٨).


(١) لكن حُكي عن الكسائي أنه سمع الأَسْد تقول: حادي عشرين. ينظر: المخصص ٥/ ٢١٢.
(٢) الحاشية في: ٣١/ب.
(٣) موضع النقط انقطاع لا أعلم مقداره في المخطوطة.
(٤) ينظر: شرح كتاب سيبويه للسيرافي ٤/ ٢٩٣ (ط. العلمية)، والمخصص ٥/ ٢٠١، وشرح جمل الزجاجي ٢/ ٤١، وشرح الكافية للرضي ٣/ ٣١٩، والتذييل والتكميل ٩/ ٣٦٥.
(٥) الحاشية في: ٣٢/أ، ولعلها متعلقة بهذا البيت.
(٦) موضع النقط انقطاع لا أعلم مقداره في المخطوطة.
(٧) الحاشية في: ٣١/ب، ولعلها متعلقة بهذا البيت.
(٨) الحاشية في: ٣٢/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>