للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

................ ... كَمَا أَنَّ عَيْنَ (١) (٢)

واستعملوا أيضا ككل فاعِلَه ... من عمَّ في التوكيد مثل النافِله

(خ ١)

* [«مثلَ "النافِلَهْ"»]: ع: أي: على وزن: «النافِلَة»، يعني: في الأصل، وإلا فهي تدغم، وكان يُغنيه عنه: «فاعِلَهْ»؛ إلا أنه تمَّم البيتَ (٣).

وبعد كل أكدوا بأَجمعا ... جمعاء أجمعين ثم جُمعا

(خ ١)

* إذا اجتَمعت التَّواكيدُ أَتيت بها كما رتَّبها الناظمُ: النفسُ، فالعينُ، فـ"كُلٌّ"، فـ"أَجْمَع"، فإن شئت زدتَّ: أَكْتَع، فأَبْصَع، فأَبْتَع (٤).

(خ ٢)

* في كتاب "العَيْن" (٥): تَبَصَّعَ العَرَقُ من الجسد، إذا نَبَع من أصول الشعر.

وقال الزُّبَيْديُّ في كتاب "التَّقْرِيظ" (٦): ذكر ابنُ كَيْسَانَ (٧): تَبَضَّع العَرَق من الجسد، إذا سال، بالضاد المعجمة (٨).


(١) بيتان من الطويل، وتمام ثانيهما:
فعينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ ... كما أنَّ عينَ السُّخطِ تُبدي المساويا
ينظر: عيون الأخبار ٨٧، والكامل ١/ ٢٧٦، والحماسة البصرية ٢/ ٩٠٦.
(٢) الحاشية في: ١٠٥.
(٣) الحاشية في: ٢٣/أ.
(٤) الحاشية في: ٢٣/أ.
(٥) ١/ ٣١٢، ٣١٣.
(٦) لم أقف عليه في مطبوعة كتابه: استدراك الغلط الواقع في كتاب العين، وفيها نقص، وتقدم أنه هو المسمى بـ: التقريظ.
(٧) لم أقف على كلامه.
(٨) الحاشية في: ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>