من حَيْثُ كَونه من أهم مَا خدم بِهِ كتاب جَامع التِّرْمِذِيّ فَفِيهِ طرق أُخْرَى لأحاديث الْجَامِع وَرِوَايَات زَائِدَة على مَا فِيهِ وزيادات فِي متون الْأَحَادِيث وَأَحْكَام على الْأَحَادِيث مُغَايرَة لما هُوَ مُثبت فِي طبعات الْجَامِع الَّتِي بَين أَيْدِينَا وَفِي هَذَا فتح بَاب لمن يُرِيد أَن يدرس أَحْكَام التِّرْمِذِيّ من مُخْتَلف النّسخ الخطية والمطبوعة وَفِيه تَصْرِيح بِسَمَاع كثير من المدلسين مِمَّن عنعن فِي الْجَامِع وَذكر قصَص فِي كثير من الرِّوَايَات مَعَ ذكر أَسبَاب وُرُود أَحَادِيث لم يرد ذكر سَبَب وُرُودهَا فِي الْجَامِع وَفِيه تعْيين كثير من أَلْفَاظ الْأَحَادِيث لمن من رواتها وَغير ذَلِك من الْفَوَائِد الحديثية النافعة المهمة
ثَالِثا بلغ عدد الْكتب والأبواب وَالْأَحَادِيث فِي الْقدر الْمُحَقق مَا يَلِي خَمْسَة كتب وَهِي الطَّهَارَة وَالصَّلَاة وَالصِّيَام وَالزَّكَاة وَالْحج