وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن علية عَن عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب قَالَ:
سَأَلُوا أنس بن مَالك عَن الفضيخ، فَقَالَ: مَا كَانَت لنا خمرٌ غير فضيخكم هَذَا الَّذِي تسمونه الفضيخ، إِنِّي لقائمٌ أسقيها أَبَا طَلْحَة وَأَبا أَيُّوب ورجالاً من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بيتنا، إِذْ جَاءَ رجلٌ فَقَالَ: هَل بَلغَكُمْ الْخَبَر؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: فَإِن الْخمر قد حرمت. فَقَالَ أَبُو طَلْحَة: يَا أنس، أرق هَذِه القلال.
قَالَ: فَمَا راجعوها وَلَا سَأَلُوا عَنْهَا بعد خبر الرجل.
وَمن حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أنس قَالَ:
كنت أَسْقِي عمومتي من فضيخ لَهُم وَأَنا أَصْغَرهم سنا، فجَاء رجلٌ فَقَالَ: إِنَّمَا حرمت الْخمر، فَقَالُوا: اكفأها يَا أنس فكفأتها. قَالَ: قلت لأنس: مَا هُوَ؟ قَالَ: بسرٌ وَرطب.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث هِشَام الدستوَائي عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ:
إِنِّي لأسقي أَبَا طَلْحَة وَأَبا دُجَانَة وَسُهيْل بن بَيْضَاء من مزادة فِيهَا خليط بسر وتمر، فَدخل دَاخل فَقَالَ: حدث خبرٌ، نزل تَحْرِيم الْخمر، فأكفأناها يومئذٍ.
وَأخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا قَالَ:
وَقَالَ عَمْرو - يَعْنِي ابْن الْحَارِث عَن قَتَادَة: سَمِعت أنسا ... .
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث سعيد بن أبي عروية عَن قَتَادَة عَن أنس بِنَحْوِهِ، وَزَاد: معَاذ بن جبل فِي رَهْط من الْأَنْصَار.
وَأخرج البُخَارِيّ وَحده من حَدِيث يُونُس بن عبيد عَن ثَابت عَن أنس قَالَ:
حرمت علينا الْخمر حِين حرمت وَمَا نجد خمر الأعناب إِلَّا قَلِيلا، وَعَامة خمرنا الْبُسْر وَالتَّمْر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute