إِن صَلَاتنَا هَذِه لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس إِنَّمَا هِيَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَقِرَاءَة الْقُرْآن فعلى قَول هَؤُلَاءِ المخذولين يكون الْقُرْآن الَّذِي لَا تصح الصَّلَاة إِلَّا بِهِ مُبْطلًا لَهَا لِأَنَّهُ لَيْسَ بقرآن وَإِنَّمَا هُوَ تصنيف جِبْرِيل وَهَذِه فضيحة لم يسْبقُوا إِلَيْهَا وَأجْمع الْمُسلمُونَ على أَن فِي الْقُرْآن نَاسِخا ومنسوخا وَإِنَّمَا يتَعَلَّق هَذِه النّظم دون مَا فِي النَّفس وَأَجْمعُوا على أَن الْقُرْآن معجز لِلْخلقِ عجزوا عَن الْإِتْيَان بِعشر سور مثله اَوْ سُورَة مثله وَإِنَّمَا يتَعَلَّق ذَلِك بِهَذَا الْقُرْآن وَهُوَ هَذَا الْقُرْآن الَّذِي اجْمَعْ عَلَيْهِ الْمُسلمُونَ وَكفر بِهِ الْكَافِرُونَ وَزَعَمت الْمُعْتَزلَة أَنه مَخْلُوق وَأقر الاشعري أَنهم مخطئون ثمَّ عَاد فَقَالَ هُوَ مَخْلُوق وَلَيْسَ بقرآن فَزَاد عَلَيْهِم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute