وَلِهَذَا كَانَ التَّفَاوُت بَينهمَا أحد عشر يَوْمًا إِلَّا قَلِيلا تكون سنة فِي كل ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة وَثلث سنة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى {وَلَبِثُوا فِي كهفهم ثَلَاث مائَة سِنِين وازدادوا تسعا} قيل: مَعْنَاهُ ثَلَاثمِائَة سنة شمسية وازدادوا تسعا بِحِسَاب السّنة القمرية.
ومراعاة هذَيْن، عَادَة كثير من الْأُمَم من أهل الْكِتَابَيْنِ بِسَبَب تحريفهم وَأَظنهُ كَانَ عَادَة الْمَجُوس أَيْضا.